الذهاب الى المرحاض في المدرسة أو الحضانة عادة ما يأخذ المكان الأول في قائمة الأمور التي تقلق الطفل، وذلك لسبب وجيه. فالأطفال الصغار ما زالوا لا يستطيعون التحكم بمثانتهم بشكل كامل.

وفي عمر الخمس سنوات، فان 15 بالمئة من الأطفال ما زالوا يعانون من خطر حدوث حوادث التبول اللاارادي النهارية. ويخبر كريس كوبر طبيب الأطفال ورئيس وحدة طب الأطفال في جامعة لوا " قد يعاني طفلك من اشارات المثانة التي تحدث فجأة، ما لن يسمح له بامكانية الذهاب الى المرحاض بسرعة.، أو قد لا يتعرف على العوارض المبكرة التي تخبره بضرورة الذهاب الى المرحاض. كما أن الأطفال في هذا العمر يميلون الى الانخراط في النشاطات والانتظار إلى أخر لحظة للذهاب إلى المرحاض.

ويحدد المعلمون أوقاتا لاستراحات الذهاب إلى المرحاض، ولكن أكدي على طفلك حريته في طلب الذهاب إلى المرحاض متى شاء، حيث تصل عدد المرات التي يذهب فيها الطفل إلى مرتين خلال النهار. ويخبر الطبيب كوبر أن من المهم تذكير الطفل بالذهاب إلى الحمام بعد ساعة من تناول وجبة الغداء، حيث تحدث معظم حوادث التبول اللاارادي ما بين الساعة الثانية والخامسة عصرا . اشرحي لهم أنهم وان تعرضوا لأي حادث فأن المدرسة ستساعدهم وأن ليس عليهم القلق، حيث يحدث الأمر مع كثير من الأطفال.

ثانيا - الصداقة فن من الفنون:
الدخول إلى غرفة الصف المليئة بالوجوه الجديدة من شأنها أن تجعل أي طفل يرتجف من الخوف. ولتعزيز شجاعته أعطه صفا جديدا في الحصول على أصدقاء جدد. الدرس الأول أكدي عليه أن أصدقاءه في الصف قلقون ومتوترون مثله تماما. تحدثي عن الفترة التي قمت بها بتكوين الأصدقاء في عملك الجديد أو في مجموعة الأمهات- فأنت بلا شك كنت قلقة في البداية ، إلا أن كل شيء انتهي على ما يرام.

ولمساعدته في ذلك يمكنكِ عمل التالي:

1- جربي لعب الأدوار لمساعدة طفلك على الشعور براحة عبر التقرب من صديق محتمل " مرحبا أنا أحمد . تعجبني كثيرا حقيبتك. انها بلوني المفضل.ما هو لونك المفضل؟".

2- دعيه يطلب وجبته بنفسه في المطعم وأعط المال للكاشير حتى يتمرن على التحدث مع أناس جدد. تخبر لونا كوردر وهي مؤسسة جماعة اللعب مختصة بالأطفال في عمر ما قبل المدرسة في سان فرانسيسكو. لا تنسي أن تبادليه الأدوار وتجعليه يلعب دوره في بناء الصداقة وفتح سبل الحوار والتواصل.

3- امدحيه عندما يشارك ألعابه أو ينتظر لاستخدام الأرجوحة في الحديقة ، واشرحي أن الأطفال سيشعرون بالسعادة عندما يفعل نفس الأمر في المدرسة.

ثالثا - أساسيات استخدام الباص:
قد يسبب ذلك الباص الأصفر الكبير التوتر لأي طفل، والأمر مفهوم أسبابه. فالفرص التي تخبر بأن طفلك لم يجلس في مكان أكبر من كرسي السيارة كبيرة جدا، لذا تأكدي من وجود تدريب على استخدام الباص قبل اليوم الأول من المدرسة، حتى لا يخاف طفلك بشكل كبير. وان لم يكن هناك تدريب، فخذي طفلك إلى مكان تواجد الباصات قبل أن تبدا المدرسة واشرحي المعلومات الاساسية التي ستمر عليه. أخبريه أنك ستعرفيه على سائق الباص وأنك ستؤكدي على بقاء الجميع امنا في الباص. وقد تقترحين عليه الجلوس بجانب السائق فقد يشعر براحة أكبر بالجلوس قريبا من شخص بالغ. واوضحي للطفل ما يميز باصه الخاص، حيث يمر الأطفال في مرحلة التوتر بعد المدرسة لايجاد الباص بعد المدرسة. ويسشرح المعلم الطريقة بلا شك، الا أنك تستطيعين تدريب طفلك قبل الوقت.

رابعا - تناول طعامه:
مهارات طفلك الحركية ما زالت في التطور، لذا فان فتح العلب البلاستيكية أو أكياس الساندويشات والتي ستتحول إلى حرب صراع نفسي. تجنبي أوقات البكاء المرافقة لتناول وجبات الطعام من خلال ممارسة بعض التمرينات في المنزل. ستتعلمين ما هو قادر على عمله كما ستعيدين النظر في كيفية لف السندويشات .

خامسا- معرفة بعض البيانات الشخصية:
يمكنك أيضا تعليم طفلك حفظ عنوان البيت ورقم الهاتف عبر وضعه في أغنية ليحفظها الطفل، ويغنيها معك في السيارة ، ليحفظها بسهولة. ويمكنك أيضا تصوير كل أنحاء المدرسة في زيارة تسبق الدوام الرسمي مع طفلك. صوريه بجانب باب المدرسة وفي الصف وفي الحديقة، ليتفرج عليها طفلك وحتى لا يشعر بالغرابة لرؤيته مكان جديد.


المراجع

annajah.net

التصانيف

قضايا  المجتمع  علاقات اجتماعية   العلوم الاجتماعية   علم النّفس