الشعب يا ليلى يطاردني
ويقول لي شرُّ الهوى ليلى
الحب لا تحلو نهايته
إلا إذا طِرْنا معاً ليلا
إلا إذا عَجّلتُ آخـرتي
ومَحَوْتُ من أحلامهـا لوْلا
تأباكِ باريسٌ و قد فعلت
أنْ جئتِــها مِن قاصِرٍ حُبلى
فلتعْذريها إنّ شِـرْعتهم
قد حرّمَتْ ما خِلـْـتِـهِ حِـلا
ولتقصِدي حُراس شِرعتنا
فالصدر أوسع واقطـَعِ الحبل
اليوم تدشينٌ ويومَ غد
يتهافت العشاق مِن أعلى
يأتون قِبلتنا على مضض
لما أضاعوا القبلة الأولى
القوم في هلع ومن ورع
لم يقرعوا لعزائنا طبلا
إلا مقيم قرب شقتنا
وأظنه قد أجهض الحمل
أو غره بيت على طلل
إن سامه خسف طوى الرحل
حتى المضيف لنا بلا كرم
فتـَح الملاذ وأحكم القـُفل
ضاقت بنا الخضراء سيدتي
فالقوم إن ضاقوا بنا أولى
مَن عقَّ والدَه فلا عجب
أن يعدِم الجيران والأهل
يكفيك أن صمتوا فلو سقطوا
جمْعاً عدِمنا حينها الحل
المغرب
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1644 الجمعة 21/01 /2011)