عبيرُ الورد يأسِرني
ولونُ الزهْر يَفتِنني
وهذا السُندُسُ الأخاذ
يجعلني بلا وَزْن
وحُسْنُ الروضةِ الخلاَّب
يجْذبني وَيسْحَرني
وماءُ الجدول ِالرقراق
مُنحدرا ًيدَاعِبني
وصَوتُ المَوج ِأغنية
أرَدِدُها فتطربني
وهذا البلبُلُ الصَّدَّاحُ
كم غنى وأملني
فأجلسُ هانئا ًفرحَا
صَبا الأسحاِرتسْكنني
أنادي أيها الشادِي
أسِرالقلبَ لي غنِّ
ويالغزَالة َِالوادِي
ومَنْ باللحْظِ تسْعِفنِي
فمَنْ للعاشِق ِالوَلهَان
من للصَّبِّ ذي الشَّجن
حَمَامَ الأيك ِأكرمني
وداو القلبَ واصِلني
ويالهزَار ِأيكتنا
إذا أضْحَى على الفنن
أرحْ قلبي بتغريدٍ
ونفسْ حالة َالحَزَن
فلي في الحُبِّ تجربة
وحِبي كادَ يهْلِكني
لقدْ أفصحْتُ عن حُبي
وَعنْ صِدقِيْ فعَاقبنِي
فجاسَ القلبَ مُختالا
وكم بالخبث ِعامَلني
وَغرَّ الفاتكَ القتالَ
أني مُحْسِنُ الظنِّ
فأبدَى حُسْنَ خطتهِ
بغدْر كاد يقتلني
وهَذي فطرَتي فخرٌ
وَمَاغيرْت ُبالمحَن
أنا طهْرٌ وإخلاصٌ
وكمْ في المَكر ِآلمَنِي
أنا حُر ولي هدفٌ
ولاشيٌء يغيرني
سيبقى هكذا خلقي
ولو سُربلتُ بالكَفن