الأخطاء الطبية الشائعة
شاب يدفع حياته نتيجة خطأ طبّي
عبدالله شابٌ أصيب أثناء لعبه بكرة القدم، فتمّ نقله إلى المستشفى، وإعطائه حقنة مسكّنة من الطبيب، إلّا أنّها تسببّت بحدوث جلطةٍ في الرئة ممّا أدت إلى وفاته.
وفي التّفاصيل حسبما قال عمّ الضحيّة: تفاجأنا بتحويل ابننا لقسم التّنويم، بعد أن أعطي حقنةً جراء إصابته في قدمه؛ حيث تدهورت حالته سريعاً في ظلّ عدم وجود إجابةٍ من الفريق الطبّي بالمستشفى على تساؤلاتنا، وقمنا بإحضار خطاب لنقله لمستشفى قوى الأمن إلّا أنّ الطّبيب أخبرنا بوفاته دون توضيح الأسباب، وأضاف المواطن سالم العديني: رفضنا استلام جثّة ابننا، وطالبنا بحضور الشّرطة لأنّنا نعتبرها قضيّة جنائيّة.
طبيبة تقطع شرياناً وثلاثة أوردة في بطن مريضة
وفي تفاصيل هذه القصّة التي حدثت في السعودية، تمّ نقل فتاة إلى مستشفى النّور في مكّة المكرّمة؛ حيث وصف لها الطّبيب مسكّناتٍ علاجيّة، ناصحاً والدها باللجوء سريعا لمستشفى الملك فهد الموجود في جدّة لإجراء عمليّة استئصال لزائدتها الدودية.
وبعد إدخالها للمشفى في جدّة، تمّ صدور قرارٍ يقتضي بإجراء عمليّة جراحيّة عاجلة بواسطة المنظار، على يد طبيبة سعوديّة، وأثناء العمليّة التي أجريت، لوحظ ارتباك الأطبّاء ودخول عددٍ كبير من المختصين إلى غرفه الفتاة، تلا ذلك نقلها إلى غرفة العناية المركزة، ليتبيّن فيما بعد حدوث خطأ طبّي واضح وهو قطع شريانٍ وثلاثة أوردة في بطن المريضة ممّا أدّى إلى وفاتها.
وفاة مريضة دخلت المستشفى بسبب صداع
اشتكت إحدى المريضات من صداع ودوخة في أحد الأيّام بعد إعداد وجبة الغداء، فاصطحبها زوجها إلى المستشفى وهي بكامل قواها ووعيها، وكانت تحمل معها طفلتها الصّغيرة، وبالكشف عليها في الطوارئ تبيّن أنّها تعاني من انخفاضٍ في الضغط، وتمّ إعطاؤها أكثر من محلولٍ على مدار أربع ساعات، وفي الساعة الثامنة والنّصف مساءً تمّ الكشف عليها من قبل مساعد اختصاصي الباطنيّة، وآخبر مساعداً آخر يعمل معه بأنّها بدأت خلال الأربع ساعات الماضية بفقدان وعيها، وإصابتها بشلل نصفي بالجهة اليمنى، ولم يستطع الاختصاصي ومساعده من تشخيص الحالة، وفي السّاعة العاشرة ليلاً أجريت لها أشعّة مقطعيّة للدماغ، وتم الاتّصال بالاستشارية التي لم تحضر، ولم تعر الموضوع أيّ اهتمام، وتم تحويل المريضة إلى العناية المركّزة بقسم الطوارئ في الساعة الثانية عشرة ليلاً.
وفي صباح اليوم التّالي أجريت لها أشعّة مقطعية أخرى بيّنت إصابتها بجلطةٍ كبيرة بالدماغ، ثمّ حُوّلت إلى العناية المركّزة ولم تعطَ العلاج المناسب الّذي يصرف في مثل هذه الحالات إلّا بعد مضيّ يومين، ولم يستطع زوجها مقابلة الاستشاريّة إلّا بعد مضيّ أحد عشر يوماً من دخول زوجته العناية المركّزة، وازدادت الحالة سوءاً عند إصابتها بوفاةٍ دماغيّة، عندها امتنع طبيب المخّ والأعصاب عن إجراء أيّ عمليّةٍ جراحيّة، وتوقّف الأطبّاء عن إعطائها علاج الهيبارين، ولم يتجاوب الطّبيب عندما انخفض الضّغط وقال بالنص الصريح: (هذه حالتها ميؤوس منها)، وبعد ذلك تبيّن للزّوج أنّ الأنبوب الواصل من المغذيّة مفصول وتمّ إرجاعه، فعاد الضّغط لوضعه الطبيعيّ، وحضر مدير العناية بعد استدعائه من قبل الطّبيب المناوب وقتئذ، فاستنكر فعلته ووعد بعمل محضر بالواقعة، وبعد ذلك قال بالنّص: (تودّعوا منها فخلال يومين سيحدث لها شيء) وبالفعل توفّيت خلال يومين رحمها الله).
المراجع
mawdoo3.com
التصانيف
قضايا المجتمع قضايا مجتمعية العلوم الاجتماعية