نـمْ هَـادِئـا مُـطـمَئِنا أيُّها iiالوَلدُ
إنِّـى الخَبيرُ بتَرْويضِ الشُّعوبِ iiإذا
دَعْ عَـنْكَ خَوْفكَ وَالْق الكلَّ iiمُبْتَسِمًا
نَـمْ لا تَـخَافُ مِنَ الإصْباح iiثَائرَةً
تَـلْـتَـفُّ مِنْ حَوْلِهمْ أحْبالُ iiمِشْنَقةٍ
هَـلْ  بَـعْدَ أنَّ الهَوَا لِلناس iiنَشْريهِ
لا  يَـفْزَعَنَّكَ أنْ" تُونُسْ"بهَا غَضَبٌ
الـمَـاءُ مِـنْ تَحْتِنا يَجرى iiبأعْيُنِنا
كُـرْسِـيـكَ الغرُّ إنى الآنَ أصْنَعهُ
حَـدُّوتـةُ  النوْم أنْتَ الآنَ iiتَسْمَعُها









إنـى  هَـدَيْـتكَ شَعْبا لَيْسَ iiيَتَّحدُ
مَـا نـدَّ فـرْدٌ أتَـانِى الكلُّ iiيَرْتَعدُ
إنَّ الـمُـلوكَ عَلى التَّخويفِ iiتَعْتَمدُ
إنَّ  الـشُّعوبَ عَلى أوْجَاعِهمْ رَقَدُوا
يَسْتَعذِبُ المَوْتَ مَنْ لِلْمَوْتِ قَدْ وُلِدُوا
تَخْشَى  الجُمُوعَ أمَا لِلظُّلمِ قَدْ iiسَجَدُوا
فـالنَّاسُ  فِى مُلْكِنا لا قلبُ لا iiجَسدُ
وَالـشَّـمسُ  مِنْ أمرنَا تَدْنو وَتَبْتَعدُ
فـاهْـنَأ صَغيرىَ فالتَّوْريثُ iiمُلْتَحَدُ
لا  تَـنـس أنْ تَحْكِها يَوْما لِمنْ تَلدُ

 


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب