ما العمل لوقف العنف الأسري؟ 

 
  • عند النقاش ليكن قانون النقاش هو محاولة تجنب الوصول لمرحلة الأنفجار أو العمليات المتمثلة بالضرب.
  • عند الانفعال علينا أن نبتعد عن أتخاذ القرار، ولعل قرار رفع الصوت أو استخدام اليد هو اللغة التي علينا الابتعاد عنها.
  • في حالة امتداد اليد – لاقدر الله – فإن على الزوجين وخصوصاً الضحية الإمساك بيد البادىء وتحذيره دون انفعال بعدم تكرار هذه العملية.
  • على الزوجين تذكير أحدهما الآخر عند بروز بوادر الاستثارة تجنباً لأمور لايحمد عقباها.
  • ليتعلم الزوجين فن الحوار والتفاهم وإلا فعلى الأقل فليتعلما كيف يحصلان على طريقة انسحابية سليمة خشية تفاقم الأمر.
  • على الضحية وغالباً ماتكون الزوجة عند الفشل في حل الخلاف واستمرار الاعتداء عليها اللجوء الى شخص حكيم من أفراد أسرتها لتصفية الأمر، وعليها أن لاتستسلم، خاصة إذا كان العنف قاسياً (وأنا مسؤول عن كلامي هذا) لأن اليد إذا اعتدت بالعنف ولم توقف فإنها لن تستقر في المستقبل إلا على جسد الضحية المستسلم.
  • على الزوجة ألا تستثير الزوج إن علمت أنه يستخدم العنف وإلا فلا تلومن إلا نفسها.ولهذا عليها احتواء الخلاف باختيار أفضل الكلمات والأوقات لعرض وجهة نظرها، لا أن تستجوبه وكأنها في محاكمة عسكرية.
  • على الزوجين عند مناقشة مشاكلهما الكبيرة الابتعاد عن وجود الأبناء، لأن أثر ذلك سينتقل لجيل الأبناء عند كبرهم وتأسيسهم أسراً جديدة.
  • على الزوجة استثمار فترة هدوء العاصفة بعد حادث العنف الذي يتمثل غالباً فيما أسميه بشهر عسل أو أيام مصالحة، بتحديد شروطهما وأن تتفق معه على حدود العلاقة وأسلوب حل الخلافات الأسرية.
  • ليعلم الزوجان أن العنف مرفوض إنسانياً ودينياً، فإذا حصل عنف لاقدر الله فليرض الآخر بنتيجة ما قد يترتب عليه ذلك. 

المراجع

enabbaladi.net

التصانيف

المجتمع   تعليم وثقافة   الأسرة   العلوم الاجتماعية