إيـهِ يـا مـصرُ , فهيّا
iiخبّرينا
أرَأَوا فـيـكِ ذئـابـاً
iiزيّـنـتْ
واسـتـعادُوا عهدَ فرعونَ
iiالّذي
قـائـلاً لـلـنّـاس إنّـي
iiربُّكم
فـأنـا الـمـطـعمُ والسّاقي
iiلكم
- * ii*
غـيـرَ أنّ الـحُـرَّ يـأبى أبداً
مـثـلـما تأبى أسوداً في الشّرى
قـد رأَوا مَـن حـمل الإسمَ iiبلا
فـهـو لا "حـسني " ولا iiباركَهُ
وهـو والـطّـغـمةُ من iiأعوانه
- * ii*
هـا هـيَ الآسـادُ ثارَت iiغضباً
غـيـر أنّ الـمفسدين iiاستجمعوا
ثـمّ دسّـوهـم كـرقطاءَ iiاختفت
مـا رعَوا في الشّعب قربى iiوطنٍ
كـم شـهيدٍ , كم جريحٍ نازفٍ
- * ii*
أصـحـيـحٌ هـؤلاء عـرَبٌ ii؟
ألـف كـلاّ , إنـنـا iiنـعرفهم
وكـلابـاً لـيـهـودٍ iiخـسّـةً
فـخـسـئـتـم وخُـزيـتم أبداً
- * ii*
وأعـان اللهُ أحـرارَ iiالـحـمى
فاصبروا , أحرارَ مصرٍ iiوارفعوا
فـعـسـى ربُّـكـمُ أن iiيرتضي
لِـمَ آسـادُكِ هـبّوا زائرينا ؟ ii |
لـهمُ النّفسُ اصطيادَ الآمنينا ؟ ii |
ما رأى في النّاسِ إلاّ الخانعينا ii |
شأنُكم في الأرض شأنُ العابدينا ii |
كلُّ نُعمى فهيَ مِن صنعي يقينا ii |
- * ii*
أن يـرى الأنذالَ يوماً حاكمينا |
أن ترى الثّعلب في الغاب مَكينا ii |
واقـع الفعل, يُميتُ الطّامحينا ii |
خـالـقُ الكونِ وربُّ العالمينا ii |
بُـؤرَةُ الـشّرّ وعونُ الكافرينا ii |
- * ii*
أن رأتـهـم أفسدوا دنيا ودينا ii |
كـلّ كـيـدٍ وأتـوا بالسّافلينا ii |
تـلـدَغُ المَرء وتسقيه المَنونا ii |
مـا رعَوا فيه انتماءَ المسلمينا ii |
شـهـدَ الميدانُ ما أدمى العيونا |
- * ii*
أهـمُ نـسـلُ الأبـاةِ الفاتحينا ii؟
أدعـيـاءً فـي عرين الثّائرينا ii |
ودمـاءً فـي قـلوب المعتدينا |
وسـعـيـرٌ أُمُّكم في الهالكينا ii |
- * ii*
وهـداهـم دربَ نورِ الخالدينا |
رايةَ الحقّ وصوت المصلحينا ii |
كلّ مَن ضحّى ويُخزي الظّالمينا |
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|