دق الشلوفة

من العادات السودانية التليدة، والتي كانت سائدة في المجتمع السوداني في فترات الثلاثينيا وحتى سبعينيات القرن الماضي، أو ما يُسمى بالزمن الجميل، وليس خافياً أنها كانت تعتبر رمزا من رموز العزة والشموخ لدى الفتاة السودانية، وكانت هذه الظاهرة تمارس على نطاق الفتيات فقط باعتبارها لمسة جمالية، وهي عملية مؤلمة وقاسية ولإنفاذ وشم فتاة وقتها و(دق شلوفتها).. أي شفاهها.. يتبع ذلك طقوس محددة تتمثل في إقامة جلسة كيف كاملة الدسم والتفاصيل، من القهوة والشاي والزلابية تقوم بإعدادها صاحبة المنزل، ويتم فرش السباتة، ومن ثم تبدأ الفتيات والنساء غناء الأغنيات الحماسية لحفز الفتاة وتشجيعها>


المراجع

alrakoba.net

التصانيف

عادات وتقاليد   التاريخ  المجتمع   العلوم الاجتماعية   السودان