تحد أراضي الدولة التركية بأوروبا شمالا بالبحر الأسود وبلغاريا وغربا ببلاد اليونان التي قضت الحرب العالمية بضم تراقيا الغربية إليها رغما عن إرادة أهلها فقبلت تركيا ذلك في مقابل تساهلات كبيرة في المعاهدة التي أبرمت بينها وبين أوروبا في لوزان سنة (1923) م.

وتحد تركيا في أوروبا من جهة الجنوب ببحر إيجه ومضيق الدردنيل والبوسفور.

تاريخ سلاطين آل عثمان:

سبق في فاتحة هذه المادة أن السلطان علاء الدين السلجوقي أقطع طغرل بك أراضي من بلاده فظل فيها مع قومه يشارك السلطان السلجوقي في أكثر وقائعه ضد المغول ودولة بيزنطية فكان له أثر كبير فزاد السلطان علاء الدين في إكرامه وزاد في إقطاعاته فتنازل له عن قطعة من بلاده الأصلية وقطعة مما فتحه من بلاد القسطنطينية وهي الجهة التي سميت سلطانية أو صيراجق من ولاية قونية فكانت تلك الجهة مهد الدولة العثمانية. ولما وقعت الحرب بعد ذلك بين السلطان علاء الدين والمغول فرض أمر حماية قلعة كوتاهية إلى أرطغرل وكان قد استولى عليها المغول فقاتلهم في سبيل استردادها قتالاً مراً وتم له النصر عليهم فرفع هذا النصر من منزلته عند السلطان علاء الدين.


المراجع

alencyclopedia.com

التصانيف

المجتمع  حضارات   التاريخ