ثم بدأ عصر الضعف، عصر سيطرة الأتراك على الخلافة، فكانت بداية السيطرة للجنود الأتراك الذين استطاعوا تأليب الخليفة المنتصر على والده حتى رضي بقتله والاستيلاء على العرش.
 
وكانت أطراف الدولة الإسلامية قد بدأت بالانفصال وراحت تتشكل الدول المستقلة، وكانت هذه الدول في العصر العباسي الأول ضعيفة وبعيدة عن مركز الخلافة إلا أنها مع ضعف الحكم في العصر الثاني فقد قويت واتسعت رقعتها بل وازدادت.
 
وهذه الدول التي انتقلت إلى العصر العباسي الثاني هي: دولة الأندلس ـ دولة الأدارسة ـ دولة الأغالبة ـ دولة الخوارج الإباضية في تاهرت ـ دولة الخوارج الصفرية في سجلماسة.


ويمتد هذا العصر من 247 ـ 656 هـ ويمتاز بالضعف الذي أصاب مركز الخلافة بسبب السيطرة الخارجية على مركز الحكم وقد قسمناه إلى ثلاثة أقسام هي:

1 ـ عصر سيطرة الأتراك: 247 ـ 334 هـ وتعاقب عليه اثنا عشر خليفة.

2 ـ عصر سيطرة آل بويه 334 ـ 467 هـ وتعاقب عليه أربع خلفاء.

3 ـ عصر سيطرة السلاجقة 467 ـ 656 هـ وتعاقب عليه احد عشر خليفة.


المراجع

mqaall.com

التصانيف

المجتمع  حضارات   التاريخ