وقـفـت بـالدار من ذكرى iiتعانيها
وقـفـت تسأل عن ليلى بذي iiسمر
هـي الـديار وما في الربع من iiأحد
يـا أيـهـا الشاعر الموزون iiعبقره
وول وجـهـك شطرالشعر iiمعتزما
يـا روعـة الـشـعر أنغاما iiمنغمة
هـي الـقـصائد قد جاءتك iiرائعة
ألـسـت صـاحبها في ليلة طلعت
ألـم تـكن في ذرى الأحلام iiترسلها
يا عبقر الشعر منك الشعر في iiمهج
كـأنـهـا وهي في غيداق iiطلعتها
حـتـى إذا وجـدت روحا تشاكلها
يـا أيـها الشعر ما ولاك عن iiغرر
مـن كـل غـانـيـة فرعاء iiدانية
إنـي عـشقت وعشقي ألف iiملحمة
ليلاي هذي المنى تجري على iiعجل
تـمـضي كما الآل لا تندى iiمطالعه
كـانـت هنا ها هنا يوما تزين iiلي
حـتـى إذا أيـقـنت أني بها iiكلف
ألـسـت أنت المنى في ليلة iiعجلت
لـيـلاي أنت المنى في كل iiرائعة
أنـت الـفريدة في ليل يوسوس iiلي
أنـت الـغواية إصرارا على iiوهج
أمـا أنـا وعـيـون الليل iiساهرة
هـلا سـألت عن الأشعار iiعبقرها
يـخـبـرك أنـه لا شعر iiيؤرقني
ألـيس في الشعر مثوانا على iiسرر
الـشـعـر من بلج الأسحار iiمطلعه
أنـا الـفريد وهل أخفى إذا iiطلعت
أجـري إلـيـها على لحن iiأرونقه
هـي الأغـاريـد ألـحانا iiمرجعة
تـقـول يـا شاعرا هذي iiمواعدنا
ليلاي ليلاي خف الركب iiوارتحلت
لـم يـبـق شيء سوى ليل iiأكابده
آه مـن الـعـشق يا ليلى iiوأدركني
أفـديـك أفـديـك يا طيفا iiتمهرجه
إنـي وهـبـت لك الأشعار iiرائعة
هـي الـقـصائد في أنبائها iiعجب |
|
تـبـلـى الـديار وما تبلى iiمعانيها
فـمـا وجـدت سوى طيف iiيناغيها
أمـسـت خـلاء فما يهديك iiهاديها
دع الـديـار فـإن الـريح iiتسفيها
وقـل مـن الـشـعر أحلاما iiتغنيها
حـمـرا مـواسمها خضرا iiروابيها
فـاغـنـم مغانمها من كف iiراعيها
عـلـيـك من جلوة الرؤيا مرائيها؟
سـمـرا مـواهـبها بيضا iiأمانيها؟
مـن الـتـلاحين قد راقت iiأغانيها
روح تـعـرش فـي أعلى iiعلاليها
أوحـت إلـيـها بما أوحت قوافيها
أفـضـت إلـيـك بما تخفي iiلياليها
تـغـدو إذا طـلـعت أسحار ناديها
ركـبـتـهـا وعيون الشعر ترويها
تمضي وتمضي بما تمضي مواضيها
وهـي التي قبل دامت في iiغواديها
مـا كان من صوري يجري لواديها
أهـوت عـلـي بما تهوى iiعواديها
إلـي مـن فـلـق الرؤيا iiهواديها؟
تـخـلـج الوجد وجدا في iiمجاليها
أنـت الـقصيدة في أشهى iiمجانيها
أنـت الـهـداية في أغلى iiغواليها
فـشـاعـر مـلك الرؤيا وما iiفيها
يـوم الـتـوحـد يـا ليلى iiبواديها
إلا الـذي فـي الجنى يهديه iiهاديها
مـن الـمـواعـد لا تبلى iiمغانيها؟
تـأتـيـك أبـحـره ريـا دوانيها
عـلـي مـن بـلج الرؤيا iiدواليها
وأقـتـفـي أثـرا مـنها iiوأجريها
مـن لـيـل عبقر تغريني iiشواديها
زهـرا كـواكـبـها حورا iiغوانيها
زهـر الـهـواتف قاصيها iiودانيها
ولـيـلـة مـن ليالي الطيف أبكيها
فـي لـحـظة رحلت أسرارها iiفيها
مـنـي الـقصائد في أزهى iiلآليها
دمـي وقـلـبي ونفسي في قوافيها
فـأنـت تـنـشدها طورا iiوتمليها |