milhim1@gmail.com
هـذي الـمـعـابد قد تسامت للدنى
جـمـعوا الشمائل غير ان طموحهم
الـقـلـب بـيـت لـلمعزة والثنا
فـي العدل في الآمال في ليل الهدى
والـبـحـر بـالخير الكثير زهاؤه
ان الـبـلاد وبـالـمـحبة اترعت
بـشـرى الـنـقاء وروعة الابطال
كـم فـيـه مـن لـحن تألم نحونا
لـغة الحبيب حميت من وقع الاذى
مـجـدا اذا انـتـعشت محبتنا بها
رنـت القلوب الى القلوب وقد شجت
في الزهر في الاسماء في رسم الربى
وسـقـى بـها الشعر العتيق مرنما
لـم يزحف الفجر المريع وقد هوى
ومـضـى يشق الصبح رغم حنانه
تـتـسـاقـم الاوجـاع ليل جراحنا
عـيـنـاي طارت بالنوى فأزاحها
فـكـأن ارواح الـشـباب توهجت
عـاصرت من وهل السكون ونسلهم
فـوقـفـت مثل الصبح اشدو حالماً
ومـضـى يشق الصبح رغم حنانه
آمـالـنـا مـع مـرجـع الأخوان
يـطـفـو كـجمر الخوف والبهتان
حـق كـأجـمـل خـطـوة ومكان
في الخصب في المزروع في الاثمان
والـمـوت يـزخـر فيه كل ثوان
ورمـى عـلـيـهـا البعد بالنسيان
ازهـى مـن الـنجمات في الاماني
نـشـدو الـحـيـاة بـالحننا الفتان
يـتـراكـض الاطفال في الاوطان
نـرد الـعـبـادة مـرتـع الخلان
بـيـت الـصفاء وصيحة الفرسان
فـي الـعـدل في الاثمارفي الابدان
فــي سـابـق الايـام والازمـان
بـيـت الـوفـاء بـمجده الحمدان
حـسـن الـخطوب وشعلة الافنان
قـد يـلـتـقـي الـخلان بالخلان
سـحـر الـمخاطر صوتها المتفاني
وعـلـى غـريـد الـطير يد حنان
وعـذابـهـم مـا لـم يضر عناني
والـحـق يـسمو في ربى الاوطان
جـسـن الـخطوب وشعلة الافنان
المراجع
رابطة أدباء الشام
التصانيف
شعر أدب