أيـزاولـون صـنـاعـةَ الطغيانِ
أم أنـهـم يـحـيونَ خسَّةَ
iiحرفةٍ
سـلـبـوا نـفائسنا المقدسةَ
iiالتي
وقـد اسـتـباحوا بالتعنُّتِ أرضَنا
أَهُـمُ الـرجـالُ فما تعثَّرَ
iiخطوُهم
أمْ أنَّـهـا سُـلَّـتْ شـهـامتُنا فلم
فـرمـوا لأصداءِ التفجُّعِ مَن
iiأتوا
وتـواثـبَ الـسـفهاءُ في
iiأيديهُمُ
واسـتـمرؤوا ذبحَ الشعوبِ
iiسفاهةً
عـاثـوا و كيدُ الكفرِ يرعى
iiكيدَهم
واسترخصوا دمَنا الذي لم
iiيُحتسبْ
و مـشـتْ حوافرُ خيلِهم من فوقِنا
وتـصـيحُ أُمٌّ في العجاجِ
iiوتنتخي
أيـن الـمـروءاتُ التي كانت
iiلكم
أيـن الـعـروبةُ والحميَّةُ في بني
أيـن الـبـطولاتُ التي مدَّتْ على
أيـن الـمـلايـينُ الأبيَّةُ لم
iiتثبْ
يـاقومَنا هذي فلسطينُ الذبيحةُ ...
هـاهـم بـنوها ضُرِّجوا
iiبدمائهم
لـكـنَّـهـم كـتـبوا لتاريخِ
iiالفدا
إنَّ الـهـزائـمَ لم تكنْ من
iiطبعِنا
ترضى جحيمَ الويلِ ويكَ
iiنفوسُنا
وإذا اكـفـهـرَّتْ بـالمكاره
iiدربُنا
- * ii*
يـا لاهـيًـا والشعبُ هبَّ iiمجاهدًا
هـاهـم عـلى الثغرِ المقدسِ iiإنهم
وارحـلْ ، و دعْ للمؤمنين جهادَهم
لـلـشعبِ هبَّ مقاتلا يفدي iiالهدى
و لـكـلِّ مـشـتـاقٍ لـجنَّةِ iiربِّه
و لـكـلِّ مـقـدامٍ يتوقُ إلى iiاللقا
واهـتفْ يجبْكَ الصوتُ ردَّادًا iiبهم
هـبِّـي تـغـنَّـيْ بـالفداءِ iiفإنه
فـالغدرُ كانَ ولم يزلْ من صلبِ iiما
يـا أمـةَ الإسـلام ثـوري iiتنعمي
يـا أمَّـةَ الـقـرآنِ ما ماتَ iiالفدا
تـعس المجوسُ صدورُهم iiمشحونةٌ
قـد أخـطـأ الـمتورطون iiبلعبةٍ
والـجـالسون على موائدَ ، iiزادُها
فـالـقـدسُ مـوئلُ أمَّةٍ لم iiتنسَها
مَـنْ بـاعـهـا فالكفرُ طوَّقَ iiعُنْقَه
والـقـدسُ مـلـكٌ للعقيدةِ لم iiتزلْ
حرمتْ على الأنجاسِ لن يلقوا iiبها
وعـلـى مـطارِفِها البهيَّةِ iiعرسُها
ودمُ الأفـاضـلِ وابـنُ درَّة iiبينهم
قـتـلـوه طـفلا كي تجيءَ فعالُهم
فـي كـلِّ يـومٍ شـاهدٌ يروي iiلنا
- * ii*
لُـعِـنَ اليهودُ و مَنْ يهادنُ iiحقدَهم
والـعـالـمُ المتأمركُ اللاهي iiيرى
أتـراهُ يـنـصرُنا الذي قوَّى iiبهم
الله | | كـم قـاسـى المقدَّسُ iiمنهمُ
لـن يـنـفـعَ التنديدُ جرحًا نازفًا
فـالـنـارُ تـطفئها إذا ما iiعربدتْ
والـيـومَ جـمرُ الثأرِ يكوي أكبُدًا
يا إخوةً في القدسِ ، في حيفا ، وفي
ومـن الـخـيـانات المذمَّمةِ iiالتي
فـعـلـى ربى بلدِ الخليلِ iiدخانُها
وبـكـلِّ دارٍ فـي فـلسطين iiالتي
صـبـرًا فـإنَّ الـلَّهَ مُنجزُ iiوعدِه
مـا اشـتدَّ في الناسِ الأذى إلا أتى
أهـواتـفَ الأسـحارِ أيقظْتِ الذي
أغـوتْـهُ قـبـلَ اليوم آلهةُ الهوى
فـصـحـا و هلَّلَ مؤمنًا iiمستنكرًا
وجـفـا مـحيَّاها المزيَّفَ إذ رأى
مـا أكـرمَ الإنـسـانَ في iiإيمانِه
وضـراوة الأحـقادِ والأضغانِ ii | | |
هـي دأبُهم من سالفِ الأزمانِ ii | | |
تُـفـدَى لأجـلِ اللهِ iiبـالـشِّريانِ
ودمـاءَنـا ووجـودَنـا iiالإنساني
إذْ أوغـلـوا بـالكرهِ والشَّنآنِ | | |
يُـسـتَبقَ للعاني سوى الهذيانِ ii | | |
يـرجـون سلمًا ماتَ بالبطلانِ ii | | |
نـابُ الـذئابِ ، ومخلبُ iiالغربانِ
وتـفـنـنـوا بـالبطشِ iiوالعدوانِ
ونـصـيـبُنا قبحُ ازدراءِ iiالجاني
فـي مـجـلسِ التطفيفِ iiبالميزانِ
مـجـنـونـةً تـعـدو بلا أرسانِ
فـيـجـيبها صوتُ الأبِ iiالثَّكلانِ
يـا أُمَّـةَ الـثـاراتِ والفرسانِ ii؟
عـدنـانَ شـاهدةً وفي قحطانِ ii؟
جسرِ الصمودِ عساكرَ الإذعانِ ii | | |
بـحـجـارةٍ أو مُـديـةٍ ويماني ؟
... قُـطِّـعـتْ أوصـالُها iiبِسِنانِ
والـطـعـنُ غـاصَ بأكبُدٍ iiوجَنانِ
سِـفـرَ الإبـاءِ بـعـزَّةٍ iiوتـفانِ
والـمـوتُ أحـلى من حياةِ iiهوانِ
لـكـنَّـهـا تـأبـى على iiالذؤبانِ
فـبـصـبـرِنـا تـتنفَّسُ iiالرئتانِ
- * ii*
قـمْ أَعـطِ قـوسَ الـعزِّ iiللشجعانِ
أهـلُ الـعـقيدةِ ، والهدى iiالرباني
لـذوي وضـوءٍ مـسـبَـغٍ وأذانِ
والـحـقَّ مـنـدفـعًا بغيرِ iiتوانِ
يـحـدو بـآيِ الـبـارئِ الـدَّيَّانِ
مـاكـانـ نـعمَ بمرجفٍ iiوجبانِ
اللهُ أكــبـرُ ... أُمَّـة iiالـقـرآنِ
أبـهـى نـشـيـدِ كتائبِ iiالإيمانِ
لـيـهـودِهم ، والمجمعِ iiالشيطاني
بـالـنَّـصر والفتحِ القريبِ iiالهاني
فـالـسُّـنَّـةُ الـغرَّاء في الوجدانِ
بـالـمـكـرِ لاسلمتْ iiوبالشنآنِ
مــوَّارةٍ بـالـلَّـفِّ iiوالـدورانِ
عـفـنُ الـهـوانِ بـما تنالُ يدانِ
وشـعـيـرةُ فـي وجهةِ iiالركبانِ
وأتـى بـه جـرًّا إلـى iiالـنيرانِ
ولـقـارئـي قـدسـيـة iiالفرقانِ
يـومـا بـغـيـرِ تناجُزٍ و iiطِعانِ
يـزهـو مـع الشهداءِ في iiالميدانِ
يـحـكـي حـديثَ الجودِ iiللفتيانِ
بـرهـانَ غـطرسةٍ على iiالبرهانِ
قـصـص الفداءِ وليس iiبالمتواني
- * ii*
مـن كـلِّ طـاغـيةٍ ، وكلِّ iiجبانِ
نـهـشَ الـذئابِ ، وعضَّةَ الثعبانِ
هـذا الـجـنـوحَ بـكيدِه iiالعريانِ
طـول الـمدى من هجمة iiالصلبانِ
أو يـسـعـفَ الجرحى رنينُ iiبيانِ
نـارٌ تـسـوقُ مـؤجِّجي النيرانِ
ويـردُّ نـورَ الـعـزِّ iiلـلأجـفانِ
يـافـا رأوا مـن قـلـة iiالأعوانِ
بـاءَت بـهـم بـالعارِ iiوالخسرانِ
خـبـثُ الـيهودِ ولوعةُ iiالأحزانِ
تـشكو الأذى ، وهناك في iiالجولانِ
والـنَّـصرُ آتٍ ... وجهُه الرباني
فـرجٌ لأمـتـنـا مـن iiالـرحمنِ
قـد نـامَ فـوقَ الإثـمِ iiوالـنكرانِ
عـصـريـةَ الأفـكـارِ iiوالأوثانِ
مـاشـابَ مَـحـتدَ مجدِه iiالنشوانِ
حـلـلَ الـشَّهادة في سنى iiالأكفانِ
باللهِ لابـحـضـارةِ iiالـشـيطانِ
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|