حلّق بروحك في سما
iiنـيسان
فهو الجديرُ بكلّ طرفٍ
iiعاشقٍ
من غير نيسانٍ يموت
iiسرورُنا
نيسانُ في ذا الدّهرِ جنّةُ
iiأرضنا
هو آيةٌ تصف الجمال
iiبكونـنـا
وتزيدُ شوق المؤمنين إلى العلا
هذا شذا نـيسانَ فاح أريجـه
فاملأ عروقـك من نسيمٍ عاطرٍ
هيّا فـمتّع ناظرَيـك
iiبخضرةٍ
وعلى الرّبا حللُ الرّبيع
iiجديدة
حللٌ تزيّنها الـورود
iiزهـيّـة
حمرٌ وبيضٌ ثمّ أصفـرُ
iiفاقـعٌ
وغرائب الألوان أعـيَتْ
iiريشةً
سبحان من خلق الجمال بكونه
رفـلـَتْ بنعـماه الخلائقُ
iiكلُّها
في برّه , في بحره
iiوفـضائـه
أوَ ليس نيسان الجمال
iiمسبّحاً
هـيـّا فشاركه بحلو
iiقـصيدةٍ
أكرمْ بـنـيسانٍ وزاهي عهـده
فجماله من حسن ذاك المصطفى
أقبل على هذا الجمال
iiمودّعـاً
أقبل عليه بـقـلب عـبّادٍ
iiرأوا
واركب سفينك ثمّ خض في
iiبحره
كلٌّ يُؤذّنُ للصّـلاة
iiلـبـارئٍ
إنّ الحياة بظلّ نـيسان
iiالسّنى
قد غرّدَت فيه المنى
iiوتراقصَت
قـمـريّتي سجعتْ بأحلى
iiنغمةٍ
فيه بدَتْ نسريـنُ بدراً
iiنـيـّراً
ذكراكِ يا نسريـنُ ذكرى
iiمولدٍ
وانظرهُ نظرة هائمٍ
iiولهـانِ
وهو الجدير بخفقة
iiالشَّريان
فهلُمّ وادخل روضة
iiالأزمان
هو نعـمة الخـلاّق
iiللإنسان
وتُذَكّرُ الإنسانَ
iiبالرّحـمـن
من جنّة الفردوس
iiوالرّضوان
فيه شفـاءُ الصّدر من
iiأدران
حمل الشّذا من نرجس
iiالأوطان
مبـثـوثةٍ في السّهل
iiوالوديان
لا ناسجٌ إلا يدُ
iiالـمـنّــان
قـد زُوّدَت بعجائب
iiالألـوان
واللـيـلَكيّ وخضرة
iiالرّيحـان
أن ترسم اللوحات في البستان
فهو الجمـيل وما له من
iiثان
أين الـتـفـتّ فثَمَّ سِفـرُ
iiبيان
تجدُ الشّواهـدَ حيّةَ العـنـوان
لـلـه يُعـلـنُ سجدة=الشّكران
ii؟
وارسم جمال الـلـه في الأكوان
فلقد أضاء بمولد iiالـعـدنانـي
ما مـثـله نعـمـت به iiالعينان
هـمّ الحياة وهاجس iiالشّيـطـان
أنّ الـتـأمّل مـرصد الإيمـان
تـلـق العجائب صنعة الدّيـان
سبحـانـَه أعـظـمْ به من iiبان
لهيَ النّعـيـمُ بعـالـَم الإنسـان
نشوى تحَـيـي زيـنة iiالأكـنـان
في ظلّه فـتـمـلّـكَتْ iiوجدانــي
فـتـلألأت أضواؤهـا iiبجـنـانـي
لجـمـال هذا الكونِ في نـيسـان ii | |
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب
|