الأقصر
لو كنت أعيش بزمن سليمان
أو أوتيت بزمنى ماكان له من سلطان
لأمرت عفاريت الجن
بفرض حصارا حول العالم
كل المدن بكل العالم
كى يشعر جنس البشريه
بمعاناتك غزه
(2)
وساده بيضاء بملمس رقيق
تنام تحت خدى اليمين
وفى فلسطين العزيزه
وتحت خيمه من الخيام
منصوبه على الأحجار والركام
ينام
أخى الشقيق
يرى السماء قد تألقت
وأشرقت
فى غفوه الأحلام
لكنه يفيق
على عروبه التمزيق والتفريق
وغيبه الحكام
(3)
يا أيها السلطان
أعرف أنك قد ظللت ممسكا بالصولاجان
حينا من الزمان
لكنه قد جاءك الأوان
ولم يعد هناك مستحيل
فشعبك العظيم
وصاحب الأوطان
قد سابق الزمان
وليس من وسيله ولا سبيل
سوى الرحيل