هي درعا ودرع صدرك شام iiُ
مِـن دم ٍ تـسقينا أتبخل عنها
قـم وناولها الصدر تشرب منه
جـسدٌ نحن إن تداعى لجرح
أيـنه العطف يا قلوبا iiتوارت
أيـنـهـا نـخوة العروبة iiفينا
أحـرقـوا السهل كله ُ iiقربانا
قـائـدٌ لا يـقـود إلا iiجنودا
يـخـطب الخطبتين ثم iiينادي
يـفهم الجند ما أراد iiفنـَصْلى
قـل لهم بعد باسم رب iiعظيم
إنـهـا درعا شمس علم iiوحلم
إنـهـا أول الـربـيـع وهذا
طـائـر آثـر الخلود iiلتحيى
طـائر حوراني أصل أصيل
يـقطع الصبح منهكا iiبجروح
مـن حَمَاة ٍ تعلّـَمَ العيش iiحرا
طـائـر جولاني شوق وعشق
وُلِـد الـيوم في ديارك iiدرعا
سـيـحـط الرحل بعدك iiفينا
حيث قدس وحيث حيفا و iiيافا
من فلسطين جئت شام iiرسولا
قل لدرعا و قل لكبرى الثكالى
أمـلُ الحب أنت أنت iiرجانا |
|
قـد شـهـدنـا وتشهد iiالأيام
إن أتـت ظمأى يا أخَي َّ iiحرام
مـا سـمعنا وقلت عنه iiغرام
أو جـلـود تـمزقت iiوعظام
خـلـف شاشات أينه iiالإسلام
أسـد الـغـاب قد بغى iiواللئام
عله ُ يرضى في العرين iiهمام
تضرب الناس شرعها iiالإعدام
بـصـلاة ويُـرفـع iiالإعلام
بـعـض نار وتصمد iiالأحلام
بـئـس مأمومكم وبئس iiالإمام
ضـاق ذرعا بنورها iiالظـُلاّم
طـائـر فـي أطـيافها iiحوام
الـطيرُ حقا و تـُكْسَرَ iiالأوهام
يـقـطـع الليل عاشقا لا iiينام
هـكـذا حـتى تصدر الأحكام
وأدارت عـن وجـهها iiالآلام
لـم يـبـح ما تبيحه iiالأزلام
أرضـعيه ِ حتى يحين iiالفطام
حـيـث بـيت ٌ تؤمه الأرحام
حـيث جفت واستشهدت iiأقلام
كـلـفـتـني الرسالة َ iiالأيتام
أنـت وحـي الهيام أنت الهيام
إن كسَرْتِ القيودَ يفـْشُ السلام |