قـفا نبك ِ خلف َ شمسنا iiورمالنا
ولا نـبك ِ محبوبا ً تجنى iiوإنما
خـليليّ َ ما توفيتْ شمسُ iiريحنا
ولـكـنـه ُ لـيلٌ ظلومٌ iiظلامهُ
عميقٌ ورحبٌ بحرُنا طالَ iiنومهُ
رثـتنا نجومٌ في السماءِ iiبنورها
وما طلّ فجرُ العيد ِ يوما ً بنوره ِ
فكم أنجمٌ(1) أهدتْ إلينا iiضياءَها
فما بر ِحتْ دوْما ً وراءَ ظهورنا
وتـلك َ كواكبي تطوف ُ قصيدة ً
فـصـلّ إلهنا على من ضياؤُه iiُ |
|
على رسم ِ أطلال ٍ هوانَ iiرجالنا
ضـياع َ بلادنا وضعفَ iiخيولنا
فـما بَرِحَتْ تنام ُ في عمق ِ ليلِنا
ولـو أرسلَ النجومَ ترثي iiلحالنا
فـلـم يلق ِ بالا ً للعراق ِ iiونيلنا
بـكتْ أزهرُ الرّبيع ِ قتلَ iiعيالنا
وسـرّ َ بـرؤ ْيانا لحالك ِ iiحالنا
تـرينا خريطة ً لِدرْب ِ iiرسولِنا
فـضِـعْنا وضَيعْنا وتهنا بجهلِنا
لبحْث ٍ حثيث ٍ عن مجيد ِ iiفعالِنا
كـشـمس ٍ تزينتْ فوَيقَ iiرحالنا |
الأنجم : هنا أقصد
بها علماءُ الآخرة وليس الدنيا ، فهم أحقّ بالنجومية من الفنانين وغيرهم .