جامع الرفاعى هو مسجد يعتبر مقامًا هامًا للأولياء في مصر،

وهناك بعض التفاصيل والمعلومات المثيرة عن جامع الرفاعى وأسرته:

الجامع الذي يعرف الآن باسم جامع الرفاعى كان في الأصل معروفًا باسم "مسجد الذخيرة".
الإمام أحمد الرفاعى بن صالح أحمد محيى الدين بن العباس هو الشخص الذي يرتبط بالجامع وهو سلفي علوي. وُلد في جزيرة أم عبيدة بالقرب من واسط في العراق عام 512 هجريًا.

عائلة الرفاعى لها تاريخ طويل، حيث هاجر جده السابع إلى المغرب هربًا من اضطهاد العباسيين للعلويين.
الإمام أحمد الرفاعى نشأ في الأندلس وسافر حفيده إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، ثم استقر في البصرة حيث نشأت مدرسته الدينية.
كان الإمام الرفاعى يجمع بين العلم والعمل، وقد عمل في مجموعة متنوعة من المهن مثل الحطابة والسقياء، وكان يشجع تلاميذه على العمل والاعتماد على أنفسهم.
بعد وفاة خاله الشيخ منصور البطائحى، أخذ الإمام الرفاعى مسؤولية الطريقة وأصبح يلقي دروسه في المسجد الكبير بالبصرة.

يتميز الإمام الرفاعى ببعض الكرامات والأعمال الخارقة، مثل إخضاع الثعابين واختراق جسد الإنسان بمواد صلبة بدون إراقة دم.

ترك الإمام الرفاعى العديد من الأوراد والكتب في مجموعة متنوعة من العلوم الدينية.
الإمام الرفاعى توفي في قرية أم عبيدة عام 572 هجريًا ودُفن في ضريحه هناك.
هناك رفاعى آخر في مصر يُعرف باسم "رفاعى مصر" وهو أحد أحفاد الإمام الرفاعى الكبير. قدم إلى مصر في القرن السابع الهجري وأسس طريقة الرفاعية في البلاد.
توجد بعض القصص والكرامات المتعلقة بأتباع الرفاعى وتطبيق تعاليمهم في مصر، وتشمل هذه القصص أمورًا غير عادية مثل أكل النار وغيرها.
إن هذه المعلومات تعطي نظرة عامة عن جامع الرفاعى وأسرته وتاريخهم والدور الديني والروحي الذي قاموا به في مصر وغيرها من المناطق.




المراجع

www.almasryalyoum.com

التصانيف

المعالم الأثرية   الجغرافيا   أثار  تاريخ  مساجد   الجغرافيا