جمهورية أفريقيا الوسطى (بالفرنسية: République centrafricaine، وبالسانغوية: Ködörösêse tî Bêafrîka) هي بلد غير ساحلي في وسط أفريقيا . تحدها تشاد في الشمال والسودان في الشمال الشرقي ، وجنوب السودان في الشرق ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو في الجنوب و الكاميرون في الغرب. و هي تغطي مساحة حوالي 620،000 كيلومتر مربع ( 240،000 ميل مربع )، و يقدر عدد سكانها ب حوالي 4.4 مليون اعتبارا من عام 2008 . العاصمة هي بانغي.
أطلقت فرنسا على مستعمرتها التي اقتطعتها في هذه المنطقة بأوبانغي - شاري، حيث تقع معظم هذه الأراضي في أحواض نهري أوأوبانغي و شاري. وفي الفترة من سنة 1910 حتى عام 1960 كانت تشكا جزءا من أفريقيا الاستوائية الفرنسية. أصبح إقليم يتمتع بحكم شبه ذاتي في ظل الجمهورية الفرنسية في عام 1958 ومن ثم دولة مستقلة في 13 آب عام 1960، فأتخذت اسمها الحالي. وكانت تُحكَم جمهورية أفريقيا الوسطى لأكثر من ثلاثة عقود بعد الاستقلال بحُكَّام غير منتخبين تولوا السلطة بالقوة.
عقدت انتخابات ديمقراطية متعددة الأحزاب لأول مرة في سيارة في عام 1993، مع المعونة من الموارد التي تقدمها الجهات المانحة في البلاد و مساعدة من الأمم المتحدة. جلبت الانتخابات أنجي فيليكس باتاسيه إلى السلطة ، لكنه خسر الدعم الشعبي خلال فترة رئاسته و أطيح في عام 2003 من قبل الجنرال فرانسوا بوزيزي ، الذي ذهب إلى الفوز في انتخابات ديمقراطية في مايو 2005.3 عدم القدرة بوزيزيه لدفع العاملين في القطاع العام أدت إلى إضرابات في عام 2007 ، والذي أدى به إلى تعيين حكومة جديدة في 22 كانون الثاني 2008، برئاسة فوستين أرشانج تواديرا. في فبراير 2010 ، وَقَّعَ فرانسوا بوزيزيه مرسوما رئاسيا الذي حدد 25 أبريل 2010 موعدا للانتخابات الرئاسية. تم تأجيل هذا، ولكن جرت انتخابات في يناير 2011، التي فاز فيها بوزيزيه وحزبه . على الرغم من حفاظه على قليل من الاستقرار ، كان يعاني حكم بوزيزيه من الفساد والمحسوبية والسلطوية، الأمر الذي أدى إلى تمرد علني ضد حكومته. وقاد التمرد تحالف من فصائل المعارضة المسلحة المعروفة باسم تحالف سيليكا خلال الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى (2004-2007) و ونزاع 2012-2013. هذا أدى في النهاية إلى الإطاحة به يوم 24 مارس 2013. نتيجة للانقلاب والفوضى الناتجة عن ذلك، والحكم في جمهورية أفريقيا الوسطى قد اختفى و قال رئيس الوزراء نيكولا Tiangaye البلاد هو " الفوضى ، و غير التابعة للدولة."4 استقال كل من الرئيس ورئيس الوزراء في يناير كانون الثاني عام 2014، لتحل محلها زعيم المؤقتة.56
تغطي معظم أراضي البلاد السافانا السودانية الغينية وتشمل أيضا منطقة الساحل والسودان في الشمال ومنطقة الغابات الاستوائية في الجنوب. ثلثي البلاد يقع داخل أحواض نهر أوبانغي الذي يتدفق جنوبا إلى الكونغو ، في حين أن الثلث المتبقي يكمن في حوض شاري ، الذي يتدفق شمالا إلى بحيرة تشاد.
على الرغم المعدنية الهامة وغيرها من الموارد ، مثل احتياطيات اليورانيوم في «باكوما» والنفط الخام في فاكاغا والذهب والماس والخشب والطاقة المائية،7 وكذلك الأراضي الصالحة للزراعة ، وجمهورية أفريقيا الوسطى هي واحدة من أفقر البلدان في العالم و بين أفقر عشرة بلدان في أفريقيا. مؤشر التنمية البشرية لجمهورية أفريقيا الوسطى 0.343 ، الأمر الذي يضع البلاد في 179 من تلك البلدان 187 مع البيانات.
تمر البلاد الآن بحرب شعواء بدأت في أواخر 2012 م.
التاريخ
التاريخ المبكر
أثبتت أبحاث الآثار وجود الإنسان على أرض أفريقيا الوسطى منذ العصر الحجري القديم، وفيما يخُص سكانها الحاليين فأقدمهم هم شعوب "الجبايا" و"الماندجية" الذين استوطنوا أرض أفريقيا الوسطى على أساس مجتمع عشائري لامركزي، ومع بداية القرن 19 هاجرت شعوب "الباندا" قادمة من الشمال الشرقي واستقرت أيضا في أفريقيا الوسطى. أما في الجهة الجنوبية الشرقية فقد أسست قبائل أزاندي خلال القرنين 18 و 19 مجتمعاً أكثر طبقية تتمركز على قمته الطبقة الحاكمة. فيما يخص الشمال الشرقي فقد سقطت بعض من مناطقه في الفترة الممتدة بين سنتي 1893 و 1900 تحت حكم الأمير السوداني رابح بن الزبير بن فضل الله.
هذا، ويعتبر مؤرخ إفريقيا السيد روبرت كورنفان (Robert Cornevin) هذه المنطقة من أفريقيا، أفريقيا الوسطى، منطقة لا تاريخية أي ‹وراء التاريخ› (بالفرنسية: anhistorique) مشيرا بهذا إلى صعوبة التأريخ لها، ويُستفاد من هذه الإشارة صعوبة تحديد التاريخ القديم للجمهورية كما يصعب ترسيم معالم الإنفتاح على العالم بدقة.
الانفتاح على العالم
قبل القرن التاسع عشر، عاش الناس فيما يعرف الآن بجمهورية أفريقيا الوسطى خارج منطقة التوسع الإسلامي في المنطقة السودانية الأفريقية لهذا الإتصال بينهم وبين الأديان إبراهيمية أو الإقتصاد في الشمال كان ضئيلاً نسبياً. خلال العقود الأولى من القرن التاسع عشر، قام التجار المسلمون بإختراق المنطقة وبدء علاقات مع القادة المحليين لتسهيل التجارة والإستقرار.
كان وصول التجار المسلمين في بداية القرن التاسع عشر مسالم نسبياًبحاجة لدقة أكثر وكان يعتمد على دعم السكان المحليين، ولكن بعد 1850 بدأ تجار الرقيق العرب مع جنود مدججين بالسلاحبحاجة لمصدر بإختراق المنطقة. أصبح شعب البوبانجي تجار العبيد الرئيسيين، فقد كانوا يبيعون أسراهم إلى الأمريكيتين عن طريق نهر الأوبانجي لكي يصلوا إلى الشاطئ. من 1860 إلى 1910 تقريباً، قام تجار الرقيق من السودان، وتشاد، والكاميرون، ودار الكوتي في شمال أفريقيا الوسطى و نزاكارا و شعب الأزاندي في الشرق الغربي لأفريقيا الوسطى بتهجير السكان من شرق أفريقيا الوسطى بشكل دائم.
حقبة الاستعمار الفرنسي
أعلن ضابط البحرية الفرنسية "بيير سافورنان دي برازا" سنة 1887 عن أطماع فرنسا في ضم أفريقيا الوسطى لمستعمراتها, ليتم بعد ذلك سنة 1889 تأسيس أول قاعدة عسكرية فرنسية على أرض أفريقيا الوسطى وتحديداً على أرض العاصمة الحالية للجمهورية "بانجوي", وانطلاقاً من هذه القاعدة العسكرية تم التوسع في اتجاه باقي المناطق ليتم سنة 1900 إعلان إفريقيا الوسطى تحت اسم "أوبانجي شاري" مستعمرة فرنسية وقامت فرنسا بضمها سنة 1906 للقيادة الإستعمارية في تشاد. ابتداء من 25 يناير 1910 أصبحت لإفريقيا الوسطى قيادة استعمارية مستقلة في إطار ما سمي ب إفريقيا الإستوائية الفرنسية اللتي كانت تضم بالإضافة إلى إفريقيا الوسطى كلا من تشاد, الغابون, وجمهورية الكونغو. شكلت الإستثناء بعض المناطق الغربية مثل "نولا", "مبايكي", "بيربيراتي", "كارنوت", و"بوار" اللتي انضمت بعد "اتفاقية المغرب - الكونغو" في 4 نونبر 1911 إلى المستعمرات الألمانية تحت مسمى "الكامرون الجديدة", إلا أن ذلك لم يدم طويلاً ليتم ضمها مرة أخرى إلى إفريقيا الإستوائية الفرنسية مباشرة بعد توقيع معاهدة فرساي سنة 1919.
ابتداءً من 1946 أصبحت أفريقيا الوسطى كمستعمرة فرنسية مُمثلة في الجمعية الوطنية الفرنسية, حيث كان يُمثلها النائب "بارثيليمي بوغاندا" ( 1910 - 1959), الذي أسس سنة 1949 حزب "الحركة من أجل التطوير الإجتماعي لإفريقيا السوداء" وقاده أثناء فوزه بالإنتخابات البرلمانية ل 31 مارس 1957, خضعت كباقي دول المجموعة الفرنسية لقانون الاطار وعرفت تقسيما لأن هذا الفانون جاء لبلقنة أفريقيا لتحصل إفريقيا الوسطى في 1 دجنبر 1958 في إطار الاستعمار الفرنسي على الحكم الذاتي ويتولى "بارثيليمي بوغاندا" في 1 دجنبر 1958 منصب رئيس الوزراء8.ومن بعد هذا التاريخ عرقت توحذا مع جميع أقاليمها
الاستقلال
في 1 ديسمبر 1958 أصبحت مستعمرة أوبانجي-شاري تحت حكم ذاتي داخل المجتمع الفرنسي وتغيّر اسمها إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. المؤسس الرئيسي ورئيس مجلس الحكومة, بارتيليمي بوغندا, توفي في حادث تحطم طائرة غامض عام 1959, فقط قبل ثمانية أيام من أخر إنتخابات في الحقبة الإستعمارية.
في 13 أغسطس 1960, استقلت جمهورية أفريقيا الوسطى واثنين من أقرب المساعدين لبوغندا, أبيل جومبا و ديفيد داكو, أصبحا متورطين في صراع على السلطة. بمساعدة الفرنسيين, داكو أخذ السلطة وقبض على جومبا. وقد أقام الرئيس داكو دولة الحزب الواحد بحلول عام 1962.
بوكاسا و إمبراطورية أفريقيا الوسطى
إمبراطورية أفريقيا الوسطى هي دولة قصيرة الأجل، أعلنت نفسها كملكية استبدادية حلت محل جمهورية أفريقيا الوسطى في الرابع من ديسمبر 1976، وعادت بدورها عن طريق استرجاع الجمهورية. وقد كان جان جان بيدل بيكاسا رئيساً لها قبل أن يعلن نفسه الإمبراطور بوكاسا الأول بتاريخ 4 ديسمبر 1976. وأنفق بوكاسا بما يُعادل 20 مليون دولار أمريكي، أي ربع إيرادات الخزينة الحكومية السنوية في احتفال التنصيب. وقد أُلغي النظام الملكي فانحلّت الامبراطورية في العشرين من سبتمبر 1979، وتم استرجاع اسم جمهورية أفريقيا الوسطى في 20 سبتمبر 1979عندما خُلع بوكاسا بمساعدة الفرنسيين. خلال تاريخ الإمبراطورية لم يتم تغيير علم الدولة، علاوة على أن بوكاسا الأول كان له علم امبراطوري للاستخدام الخاص به.
جمهورية أفريقيا الوسطى تحت حكم كولنجبا
أنجي فيليكس باتاسيه و حكومته (1993-2003)
(ولد في 25 يناير 1937 في باوا، أوبانغي-شاري، أفريقيا الاستوائية الفرنسية (الآن باوا، جمهورية أفريقيا الوسطى) - توفي 5 أبريل 2011 في دوالا، الكاميرون)، كان وزيرا للحكومة ورئيس الوزراء (1976-1978) في فترة حكم بيديل بوكاسا جان وفيما بعد رئيسا للبلاد (1993-2003)، حتى أطيح به من قبل الجنرال فرانسوا بوزيزي. تلقى باتاسيه تعليمه في فرنسا، ولكن في عام 1960 انضم إلى الخدمة المدنية في جمهورية أفريقيا الوسطى المُستقلة حديثا بعد انقلاب بوكاسا ضد بري. تولى باتاسيه سلسلة من المناصب الوزارية قبل أن يعين رئيسا للوزراء. استقال بشكل غير متوقع في عام 1978 وذهب إلى المنفى في فرنسا، حيث شكل حزب سياسي جديد لمكافحة بوكاسا.
جمهورية أفريقيا الوسطى منذ 2003
تميّزت هذه الفترة بحدوث انقلابات عسكرية كان آخرها انقلاب ميشيل دجوتوديا، بدعم من حركة سيلكا، تدخلت فرنسا على الفور وحرضت السكان المسيحين، وبدأت شرارة الاقتتال في مارس 2013 عندما أطاح مُسلحو تحالف سيليكا، الذين أغلب عناصرهم من المسلمين، بالرئيس المسيحي "فرانسوا بوزيزى" الذي تناصره ميليشيات "مناهضو بالاكا" المسيحية والمدعومة فرنسيا. و يقدر تعداد مقاتلي سيليكا بنحو 25 ألف مقاتل وفق بعض التقديرات، ويتزعم الائتلاف ميشال دجوتوديا (الذي كان يحمل اسم "محمد ضحية"، قبل أن يغير اسمه)، وهو أول رئيس مسلم، تولى الحكم بعد سيطرة قواته على العاصمة والقصر الرئاسي وفرار الرئيس المسيحي (فرانسوا بوزيزي)، في 24 مارس 2013. في 13 سبتمبر 2013، قام الرئيس دجوتوديا رسميًا بحلّ قوات "سيليكا"، كما تم الإعلان عن دمج بعض مقاتليهم في الجيش.. لكن ـ على ما يبدو ـ لم يفلح الحل، ولم يكن الدمج في الجيش فعالاً، فبقيت القوات محتفظة بقياداتها وبتماسكها. في الـ9 من ديسمبر 2013، أقدمت القوات الفرنسية بالتعاون مع القوات الإفريقية الموجودة في البلاد على نزع أسلحة أكثر من سبعة آلاف من مقاتلي سيليكا، ووضعهم في ثكنات مختلفة بالعاصمة. وهو إجراء أغضب المسلمين، باعتبار أن هذه القوات كانت تمثل لهم شيئًا من الحماية في مواجهة الميليشيات المسيحية. ولذلك نظم المسلمون احتجاجات في بعض شوارع العاصمة، منددين بالانحياز الفرنسي لصالح المسيحيين، وأقاموا المتاريس بالإطارات والحجارة، احتجاجًا على انتشار القوات الفرنسية، وقالوا إن هذا الأمر يترك المسلمين عزل بدون حماية من ميليشيا (مناهضو بالاكا). كما ظهرت احتجاجات أخرى ضد القوات الفرنسية عقب مقتل ثلاثة من مقاتلي سيليكا في اشتباكات مع الفرنسيين.
الجغرافيا
توجد جمهورية أفريقيا الوسطى في قلب القارة وفي منتصف المسافة تقريباً بين شمال القارة وجنوبها، وهي دولة داخلية، وأقرب السواحل منها يبعد عنها ألف كيلومتر، تحدها جمهورية السودان من الشمال الشرقي وجنوب السودان من الشرق وتشاد من الشمال، وزائير والكونغو من الجنوب، والكاميرون من الغرب. أرضها هضبة متوسطة الارتفاع (600 م – 1000 م) تبرز بها بعض القمم العالية، وتعتبر هذه الهضبة منطقة تقسيم المياه بين حوض تشاد في شمالها وحوض الكونغو في جنوبها.
المدن الكبرى
أكبر عشرة مدن في جمهورية أفريقيا الوسطى حسب عدد السكان (إحصائيات 2003):
المدينة |
عدد السكان |
بانغي |
622,771 |
بيمبو |
124,176 |
بيربيراتي |
76,918 |
كارنوت |
45,421 |
بامبري |
41,356 |
بوار |
40,353 |
بوسانغوا |
36,478 |
بريا |
35,204 |
بنغاسو |
31,553 |
نولا |
29,181 |
المناخ
مناخ أفريقيا الوسطى ينتمي إلى المناخ المداري، وهو طراز حار رطب تتساقط أمطاره في الصيف ثم يعقبه فصل الجفاف، وتقل الأمطار في شمال البلاد، وتزداد الحرارة في هذا النطاق، والغطاء النباتي يتمثل في الغابات المدارية في جنوب أفريقيا الوسطى، تتدرج إلى حشائش السافانا في الشمال.
التقسيم الإداري
تنقسم جمهورية أفريقيا الوسطى إلى 16 ولاية، 71 محافظات فرعية (بالفرنسية: sous-préfectures) و إقليم واحد هو أقليم بانغي العاصمة:
ولاية |
ولاية إقتصادية |
الولاية العاصمة |
- بامينجي بانجوران
- باسي ـ كوتو
- هوت مبومو
- هوت كوتو
- كيمو
- لوباي
- مامبري كادي
- مبومو
- نانا مامبيري
- أومبيلا مبوكو
- أواكا
- أوهام
- أوهام بِندي
- فاكاجا
|
|
|
التركيبة السكانية
تضاعف عدد سكان جمهورية أفريقيا الوسطى رباعياً منذ نيل الإستقلال، ففي 1960 كان عدد السكان 1,232,000 وبعد 50 سنة، أي بحلول 2010، يصبح عدد السكان حسب ما تشير إليه بيانات «ترادينغ إيكونومكس» 4,27 مليون نسمة، بينما يصل عدد السكان حاليا تقريبا 4,53 مليون نسمة.
حسب تقديرات الأمم المتحدة هناك 11% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 مصابين بفيروس الإيدز، في حين تشير بيانات صندوق الأمم المتحدة للطفولة إلى أن م إنتشار هذا الفيروس بين الكبار في الجمهورية مرتفع إذ يتجاوز 13% مما يؤدي إلى إنتشار أطفال الشوارع حيث أدى الإيدز إلى تيتُّم أكثر من 100 ألف طفل. لا يستفيد من العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية إلا 3% فقط، مقارنة بتغطية 17% من المصابين في دول الجوار تشاد و جمهورية الكونغو.
مجتمع جمهورية أفريقيا الوسطى مجتمع غني بالتنوع العرقي واللساني حيث يتكون من 80 مجموعة عرقية وكل مجموعة تتواصل بلسانها الخاص. وهكذا تُعد جماعات البايا والباندا و الماندجيا و المبوم و المبكا و الياكوما و الفولا أكبر التجمعات العرقية في البلد، وآخرون أوروبيون أغلبهم منحدرين من أصول فرنسية. تعيش فيها جماعات قزمية قديمة منعزلة، كما تجمع بين سكانها عنصرين زنجيين رئيسين فمن البانتو الماندا واليايا في غرب البلاد ومنهم أيضاً الباندا والسر في الوسط والشرق والأزندي والأوبنجي في الجنوب، ومن الزنوج السودانيين القبائل التي تعيش في الشمال والشرق، وتعيش الجماعات المستعربة في الشمال فمن البربر جماعات البيل والبورورو ويسكنون المرتفعات الغربية .
الدين
حسب تقرير كتاب حقائق العالم فإن نسبة المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى هي 15%، بينما يتديّن 25% منهم بالبروتستانتية و 25% تابعين للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، في حين يعتنق 35% من سكان الجمهورية معتقدات أفريقية محلية، كما يشير التقرير إلى أن الإحيائية تؤثر بشكل قوي في معتقدات وطقوس أغلبية المسيحيين ويتحدث تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن عملية إدماج بين المعتقدات الروحانية ومعتقدات أغلبية المسيحيين.
بينما تقدّر دراسة سيد عبد الكريم بكر في كتابه الأقليات المسلمة في أفريقيا، أن نسبة المسلمين يناهز ثلث عدد السكان، وينتشر الإسلام بين الجماعات المستعربة وجماعات البيل والبورورو ظن كما ينتشر بين الجماعات التي تعيش في الشرق والوسط، تأثرت أفريقيا الوسطي بالممالك الإسلامية المجاورة لها، والتي قامت في شمال شرقي بحيرة تشاد في القرن الخامس الهجريبحاجة لمصدر.
تنشط العديد من الجماعات التبشيرية داخل البلد بما في ذلك جماعات لوثرية، معمدانية، كاثوليكية إضافة إلى منصرين تابعين لكنائس النعمة الإخوانية (بالإنجليزية: Grace Brethren Churches) وآخرون من شهود يهوه. ومع أن هؤلاء المبشرين في الغالب من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا، إلا أن هناك جماعات تبشيرية تأتي من نيجيريا، جمهورية الكونغو ودول إفريقية أخرى. عندما إندلعت المواجهات القتالية بين المتمردين و الحكومة في 2012 و 2013 غادرت هذه البعثات التبشيرية البلد، لكن الأغلبية رجعت الآن لتستكمل عملها.
لغات محلية
اللغات الرسمية في جمهورية أفريقيا الوسطى هي السانغوية، لغة مولدة ذات أصل نغبندي أصبحت عام 1963 لغة وطنية وتم ترسيمها عام 1991، و الفرنسية. وهناك حوالي 120 لغةيُتَواصَل بها داخل البلد. إسنادا لتقرير أعدته المنظمة العالمية للفرانكفونية يقدر م القادرين على التواصل بالفرنسية في 2005 بـ 22,5%، بينما يتواصل 350,000 بالسانغوية كلغة أولى وقد يكون أكثر من ذلك خاصة وأن ما بين 500 و 600 ألف لم يجيبوا عن سؤال وجه إليهم بالفرنسية عن لغتهم الأم. وتمنح الدراسة التي أعدتها جامعة لافال الكندية عن الخريطة اللسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى مكانة خاصة للغة العربية بإعتبارها لغة في ضوء الانتشار السريع، خاصة اللغة الفصحى لغة القرآن والشعائر الإسلامية، كما تمنح إذاعة الراديو الوطنية قطعة من البث مقدارها 30 دقيقة مخصصة لتعليم القرآن، وإضافة إلى ذلك قام المجتمع الإسلامي بتدشين مدارس إلى جانب المدارس الحكومية ترحب بجميع شرائح الشعب بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.
الحكومة و سياسة الدولة
الأحداث منذ 2012
مند 10 ديسمبر 2012 إلى الآن يحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى صراع بين متمردين من الدولة في الشمال ضد جمهورية أفريقيا الوسطى و جنوب أفريقيا و فرنسا و المغرب. و الصراع مازال مستمرا إلى الآن و يذكر انه حالياً تحرى ابادة جماعية و عراقية لمسلمي أفريقيا الوسطي و كنتيجة لذلك تم نزوح الالاف المسلمين خارج أفريقيا الوسطي .
العلاقات الخارجية و الوضع العسكري
الأوضاع و المعونات الخارجية
تعتبر جمهورية أفريقيا الوسطى دولة حبيسة تحدها تشاد شمالاً والسودان شرقاً وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو في الجنوب والكاميرون في الغرب. تتراوح نسبة المسلمين من 17 - 20 % من إجمالي السكان البالغ عددهم 4.400.000 ويتوزع المسلمون في عدد من المدن الرئيسية مثل بيربرتي و إنديلي بالإضافة إلى تواجدهم في العاصمة بانجي، ويوجد السواد الأعظم منهم في شمال البلاد قرب الحدود مع كل من السودان وتشاد، ويرتبط تركزهم في تلك المناطق بنشوء سلطنة إسلامية في القرن السابع عشر بالقرب من هناك لعبت دورا كبيرا في تحول الكثير من من سكان تلك المناطق إلى الديانة الإسلامية بعد أن كانوا عبارة عن وثنيين، ومما ساعد في نشر الإسلام أكثر في تلك المناطق هو الحروب الأهلية في تشاد المجاورة، والتي أدت إلى هجرة العديد من القبائل التشادية إلى إفريقيا الوسطى، غير أن هؤلاء المسلمين الذين يشكلون خمس سكان الجمهورية يغلب عليهم طابع الأمية وذلك بسبب عدة عوامل منها عزوف عدد كبير منهم عن الإلتحاق بالتعليم الحكومي، كما أن المسلمين الملتحقين بالجامعات هناك قلّة وذلك بسبب الفقر المستشري بينهم هناك.
المساعدات العسكرية
تلقت جمهورية أفريقيا الوسطى مساعدات عسكرية من فرنسا و المغرب حيت أرسلت المغرب تجريدة عسكرية تتضمن مدرعات ووحدات من المشاة مدعومة بسيارات ناقلة، وأرسلت فرنسا سرباً من المشاة و الدبابات مدعمة بسيارات مدرعة وذلك لحفظ السلام بهدا البلد حديت الاستقلال. و أرسلت المغرب أيضا مساعدات طبية تحتوي أطباء من الجنود بمساعدات فرنسية.
لجنة بناء السلام
في 12 يونيو 2008، أصبحت جمهورية أفريقيا الوسطى رابع دولة تُوضع على جدول أعمال لجنة بناء السلام للأمم المتحدة والتي أُنشئت في عام 2005 لمساعدة البلدان التي كانت في صراع على تجنب العودة مرة أخرى إلى الحرب أو الفوضى. الهيئة المتكونة من 31 عضوا وافقت على تولي منصب المسؤولية بعد طلب من الحكومة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد البلد على الزراعة كحرفة السكان الأولى ويعمل بها حوالي 65% من القوة العاملة ورغم هذا لايزرع من أرضها سوى (2%) وتنتج الذرة الرفيعة والأرز والفول السوداني، وتقوم الشركات الأجنبية باستغلال زراعة القطن والبن والمطاط ونخيل الزيت وتلي حرفة الزراعة حرفة الرعي غير أن ذبابة تسي تسي (أو الاسنة) تحد من تربية الماشية في الجنوب، ويستخرج الماس والقليل من الذهب، وتوجد خامات اليورانيوم، وتعتبر الأنهار أهم سبل المواصلات لاسيما نهر أوبانجي الذي يصلها بالعالم الخارجي عن طريق نهر الكونغو ، وأفريقيا الوسطى من أفقر الدول ويعتمد معظم اقتصادها على المعونات.
حسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعيش 62,4% من سكان جمهورية أفريقيا الوسطى بـ 1,25 دولار أمريكي في اليوم. أرقام عن عدد الأنفس التي تعيش دون خط الفقر غير متوفرة.
العملة الوطنية هي الفرنك الأفريقي (بالفرنسية: Franc CFA) في المعيار الدولي أيزو 4217 للعملة المتداولة في وسط أفريقيا XAF.
البنية التحتية
العلوم و التكنولوجيا
حاليا، فإن جمهورية أفريقيا الوسطى تملك خدمات تلفاز نشطة، و محطات راديو، و تعتبر شركة Socatel المزود الوحيد لكل من خدمة الإنترنت و شبكة الهاتف النقال في البلد كاملاً.
وسائل المواصلات
تُعتبر الطرق في أقاليم جمهورية أفريقيا الوسطى متدهورة وخطيرة جدا لكونها قديمة ولا تتوفر فيها شروط السلامة. غالبا ما نرى رجالا ونساء بل حتى أطفالا ورضع متشبثين فوق سطح سيارات نقل البضائع يتعرضون لحوادث وخيمة.
الطاقة
تستخدم جمهورية أفريقيا الوسطى الطاقة الكهرمائية بسبب نقص موارد الطاقة الأخرى في البلاد.
التعليم
التعليم الحكومي في جمهورية أفريقيا الوسطى مجاني وهو تعليم إلزامي للفئات التي تتراوح عمرها بين 6 و 14 سنة. على الرغم من تزايد الإقبال على المدارس منذ تطبيق الجمهورية برنامجا للتنمية الوطنية إلا أن الأمية تكتسح ما يقارب من نصف السكان البالغين.
التعليم العالي
تعتبر جامعة بانغي، وهي جامعة حكومية في مدينة بانغي تحتوي على كلية للطب، و جامعة اقليدس، وهي جامعة عالمية لها مقر في العاصمة بانغي، أكبر مؤسستين للتعليم العالي في جمهورية أفريقيا الوسطى. في عام 2007 صادقت جمهورية أفريقيا الوسطى على إتفاقية إقليمية بشأن الإعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية والمؤهلات الأكاديمية الأخرى في الدول الأفريقية.
الصحة
تعتبر أمراض الإيدز والملاريا والسل في مقدمة الأمراض الثلاثة المرتبطة بالفقر، وتقدر نسبة انتشار مرض الإيدز في الدول النامية بم 95% من الانتشار العالمي فضلا عن 98% من الإصابات بالسل النشط. كما أن 20% من نسبة الوفيات بسبب الملاريا تحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى وتتسبب هذه الأمراض الثلاثة معا بنسبة 10% من الوفيات في العالم.
كما أن هناك ثلاثة أمراض إضافية تشمل الحصبة، ذات الرئة والاسهال عادة ما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفقر، وتجمل مع أمراض الإيدز والملاريا والسل في التعريف الأوسع والمناقشات حول أمراض الفقر. وفي النهاية، فإن الوفيات من الرضع أو الأمهات منتشرة بشكل أكثر بكثير بين الفقراء. على سبيل المثال، إن نسبة 98 % من 11.600 من الوفيات اليومية للأمهات وحديثي الولادة تحدث في البلدان النامية. تقتل أمراض الفقر سوياً حوالي 14 مليون شخص سنوياً. ولكن أظهرت نتائج جزئية لدراسة أطلقت في أوكتوبر 2009 حول أمراض الإسهال بأنها وحدها تقتل نحو 6.2 شخصاً سنوياً، وهو م أكثر بكثير مما كان يعتقد سابقاً.
الثقافة
الموسيقى
الموسيقى في جمهورية أفريقيا الوسطى تشمل العديد من الأشكال المختلفة مثل:الروك و موسيقى البوب الغربية ، وكذلك Afrobeat ، soukous و الأنواع الأخرى أصبحت شعبية في جميع أنحاء البلاد . و sanza هي أداة شعبية.
الأقزام لديهم معقدة تقليد الموسيقى الشعبية . تعدد الأصوات و الطباق هي المكونات المشتركة، كما هو بنية إيقاعية متنوعة. اكتسبت الموسيقى المستندة إلى بوق اندا أيضا بعض شعبيته خارج المنطقة نظرا لهيكلها الجاز . و Ngbaka استخدام أداة غير عادية تسمى مبيلا ، والتي تتم مع فرع و يتقوس سلسلة موتر بين طرفي عقد و أمام فم العازف . عندما ضربت سلسلة ، يتم استخدام الفم لتضخيم و ت لهجة. أدوات مماثلة إلى مبيلا تعتبر في بعض الأحيان أقدم أسلاف جميع الآلات الوترية .
النشيد الوطني لجمهورية أفريقيا الوسطى هو " عصور من النهضة" . وقد كتب هذا النشيد ، الذي كان النشيد الوطني منذ عام 1960 ، من خلال بارتيليمي بوغاندا ( كلمة) ، و أول رئيس ل جمهورية أفريقيا الوسطى، وهربرت الفلفل ، الذي لحن أيضا لحن النشيد الوطني السنغالي .
الرياضة
شاركت الرياضة الأفريقوسطية في المحافل الرياضية الإفريقية والدولية بمنتخبها الوطني لكرة القدم الذي يديره اتحاد أفريقيا الوسطى لكرة القدم. فاز المنتخب الوطني بكأس السيماك (بطولة مجموعة وسط إفريقيا الإقتصادية والنقدية لكرة القدم) سنة 2009. أحدث مبارة دولية لعبها المنتخب الأفريقوسطي كانت ضد منتخب مالطا لكرة القدم وانتهت بخسارته بهدفين مقابل هدف واحد في ملعب تاقلعي الوطني. يعرف المنتخب الوطني أسماء محترفة في الدوري الأوروبي مثل إيلير مومي الذي يلعب كمهاجم في صفوف نادي لومان الفرنسي، وإيلوج إينزى ياميسي الذي لعب للفريق الفرنسي نادي تروا ويلعب حاليا لفريق فالينسان (Valenciennes) الفرنسي.
شاركت رياضة ألعاب القوى الأفريقوسطية، التي تديرها اللجنة الأفريقوسطية للرياضة والألعاب الأولمبية (بالفرنسية: Comité National Olympique et Sportif Centrafricain)، في كل الألعاب الأولمبية الصيفية بين 1984 و 2012 وكذلك في أول ظهور للرياضة الأفريقوسطية في هذا العرس الرياضي الدولي عام 1968م في المكسيك حيث شارك في هذه الألعاب رياضي واحد فقط بينما أرسلت جمهورية أفريقيا الوسطى 16 رياضيين إلى الألعاب الأولمبية الصيفية 1992م ببرشلونة45 وكانت هذه أكبر مشاركة لها في الألعاب الأولمبية، هذا وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية قد اعترفت بالرياضة الأولمبية الأفريقوسطية سنة 1965م. لم تفز الجمهورية بأية ميدالية بعد في كل مشاركاتها؛ أما في الألعاب الأولمبية الشتوية فلم يسبق وأن نافست الرياضة الأفريقوسطية في هذا الحدث الرياضي العالمي.
اللغة
توجد هناك لغتان رسميتان في جمهورية أفريقيا الوسطى هي سانغو ، و مقرها الكريول Ngbandi ، والفرنسية.
الحكومة والسياسة
مثل العديد من المستعمرات الفرنسية السابقة الأخرى، ويستند النظام القانوني في جمهورية أفريقيا الوسطى على القانون الفرنسي.
وتمت الموافقة على الدستور الجديد من قبل الناخبين في استفتاء أجري في 5 كانون الأول 2004. أجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية تعددية كاملة في مارس 2005, مع الجولة الثانية في مايو ايار. أعلن بوزيزيه الفائز بعد تصويت الاعادة.
وقبل بضعة سنوات في وقت لاحق ، انخفض جمهورية أفريقيا الوسطى ضحية واحدة من العديد من الحروب الأهلية والثورات والثورات أفريقيا. في فبراير 2006 ، كانت هناك تقارير عن أعمال عنف على نطاق واسع في الجزء الشمالي من البلاد. هرب الاف اللاجئين من ديارهم ، المحاصرين في تبادل لإطلاق النار بين القوات الحكومية و قوات المتمردين. فر أكثر من 7،000 شخص إلى تشاد المجاورة. أولئك الذين بقوا في السيارة وقال كيف القوات الحكومية قتلوا بشكل منهجي الرجال والفتيان أنهم يشتبه في التعاون مع المتمردين. أيد الجيش الفرنسي رد الحكومة بوزيزيه على المتمردين في نوفمبر تشرين الثاني 2006.
في مارس 2010، وقعت بوزيزيه مرسوما يعلن أن الانتخابات الرئاسية كانت المزمع عقده في 25 أبريل 2010. تم تأجيل الانتخابات ، أولا حتى 16 مايو، و بعد ذلك إلى أجل غير مسمى. وأخيرا، تم تعيين الانتخابات العامة ل 23 يناير 2011. على الرغم من المشاكل التنظيمية الخطيرة, وشرع في الانتخابات كما كان مقررا. وقد عقدت الجولة الثانية في 27 مارس 2011. وتم تمويل الانتخابات العامة جزئيا من قبل الاتحاد الأوروبي و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. رصدت " المرصد الوطني للانتخابات " العملية الانتخابية. وسجل كل من بوزيزيه وحزبه انتصارات كبيرة .
حقوق الإنسان
وأشار لعام 2009 تقرير حقوق الإنسان من قبل وزارة خارجية الولايات المتحدة ، بصفة عامة ، ولا يزال سجل حقوق الإنسان CAR فقراء . وأعرب عن القلق بشأن العديد من الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة. ويتناول حرية التعبير في دستور البلاد ، ولكن كانت هناك حوادث التخويف الحكومة بقصد الحد من انتقادات وسائل الاعلام. تقرير الأبحاث والتبادل الدولي الاستدامة وسائل الإعلام المجلس وأشار المؤشر إلى أن " البلاد التقى الحد الأدنى من الأهداف، مع قطاعات من النظام القانوني و الحكومة بدلا من نظام الإعلام الحر".
من عام 1972 إلى عام 1990، و عام 2002 و عام 2003، تم تقييم CAR " غير حرة " من قبل بيت الحرية. أنه تم تصنيف " حرة جزئيا " في 1991-2001 و منذ عام 2004 حتى الوقت الحاضرt. في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية ، كما أنها تحتل المرتبة 179 من أصل 187 بلدا.
وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية ، تحدث الانتهاكات الرئيسية لحقوق الإنسان في البلاد . وتشمل هذه : عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء على يد قوات الأمن ، و التعذيب والضرب والاغتصاب من المشتبه بهم والسجناء ؛ الإفلات من العقاب، لا سيما في صفوف القوات المسلحة ، وظروف قاسية ومهددة للحياة في السجون ومراكز الاحتجاز والاعتقال والاحتجاز التعسفي ، والاحتجاز السابق للمحاكمة لفترات طويلة و الحرمان المحاكمة العادلة ، والقيود المفروضة على حرية الحركة ؛ الفساد الرسمي ، و القيود على حقوق العمال. ويستشهد تقرير وزارة الخارجية أيضا : عنف الغوغاء على نطاق واسع في كثير من الأحيان يؤدي إلى الوفيات ، و انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ، والتمييز ضد المرأة و الأقزام ؛ الاتجار بالأشخاص؛ السخرة ، و عمالة الأطفال. حرية الحركة محدودة في الجزء الشمالي من البلاد " بسبب الأعمال التي تقوم بها قوات أمن الدولة ، العصابات المسلحة ، وغيرها من الكيانات المسلحة غير حكومية " و بسبب القتال بين الحكومة و القوات المناهضة للحكومة ، تم تشريد العديد من الأشخاص داخليا. تقع 68 في المئة من الزيجات في جمهورية أفريقيا الوسطى في إطار فئة من زيجات الأطفال.