أم الإيمان فاطمة بنت أسد، عندما تُوفِّيت دخل عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وجلس عند رأسها، وقال: “رحمك اللَّه يا أمي، كنت أُمي، تجوعين وتشبعينني، وتعرّيْنَ وتكسينني، وتمنعين نفسك طيبها وتطعمينني، تريدين بذلك وجه اللَّه والدار الآخرة” ثم أمر بغسلها ثلاث مرات، فعندما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع قميصه، وألبسه لها، وكفنها، وعندما حُفِر قبرها وبلغوا اللَّحد حفره النبي صلى الله عليه وسلم بيده وأخرج ترابه، ولما انتهى، دخل النبي صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال: “اللَّه الذي يحيى ويميت، وهو حى لايموت، اللّهم اغفر لأمى فاطمة بنت أسد، ولقِّنها حجتها، ووَسِّعه عليها بحق نبيك والأنبياء من قبلي، فإنك أرحم الراحمين”.


المراجع

al-hakawati.la.utexas.edu

التصانيف

نساء رائدات   شخصيات   العلوم الاجتماعية