سامراء
مدينة عراقية تاريخية تشمل مرقدي الإمامين الهادي والعسكري، كانت عاصمة الدولة العباسية عقودا من الزمن، وقد صَلِيت بنار العنف الطائفي بعد الغزو الأميركي للعراق. أدرجتها اليونسكو سنة 2007 ضمن قائمة التراث العالمي.
الموقع
توجد سامراء في الناحية الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، تحدها تكريت من الشمال والرمادي من الغرب وبعقوبة من الشرق. وهي على خط طول 43 درجة و45 دقيقة، وخط عرض 34 درجة و35 دقيقة، تبعد عن مدينة بغداد بنحو 125 كيلومترا إلى الشمال.
السكان
يصل عدد سكان مدينة سامراء وما جاورها الى نحو 300 ألف نسمة وفق إحصائيات وزارة التجارة عام 2003، غالبيتهم من العرب السنة، وينتمون إلى قبائل وعشائر مختلفة أبرزها الدليم والسوامرة والبوبدران والجبور والعنزة، كما يقطنها أكراد سنة، وشيعة.
الاقتصاد
يرتكز اقتصاد سامراء على قطاع الزراعة والصناعة، حيث توجد بها، شركة صلاح الدين للصناعات الإلكترونية ووسائل الاتصال التي كانت تابعة لوزارة التصنيع العسكري، لكنها توقفت بعد الغزو الأميركي للعراق في أبريل/نيسان 2003.وهناك الشركة العامة لصناعة الأدوية لها سمعة كبيرة، إذ عملت على تأمين الاحتياجات المحلية إبان فترة العقوبات التي فرضت على البلاد. لم ينقطع إنتاجها، حيث تشغل قرابة 3000 عامل.كما يعتمد اقتصاد المدينة على قطاع الخدمات وقطاع السياحة الداخلية والخارجية لاحتضانها تراثا عريقا ومآثر تاريخية عريقة ومراقد دينية شيعية.
المراجع
aljazeera.net
التصانيف
مدن الجغرافيا السعودية العلوم الاجتماعية