dir="auto" class="poem-odd">أم ترى نسماتها
 
هبت
 
فأحيت ميتا لمساتها
 
...
 
أم أن غرا زارها
 
فأثارها
 
فأتت قبيل مجيئها لعناتها
 
...
 
قالوا : التزم بهوى الجزائر
 
وانصرف
 
عن حب أنثى
 
لا تقل لداتها
 
...
 
ليلا ي أنثى ،
 
لا و ربك
 
إنها أرض الجزائر
 
بحرها و فلاتها
 
...
 
هي غابها
 
وسهولها
 
وجبالها
 
هي قلبها
 
هي روحها
 
هي ذاتها
 
...
 
أنا ما علقت بحبها
 
لميوعة
 
لكن
 
دعتني إلى الغرام صفاتها
 
...
 
انظر
 
تر الأوراس فوق جبينها
 
فمن الشموخ
 
تكونت قسماتها
 
...
 
غضب لطارق
 
في جحيم عيونها يبدو
 
و تبدي عقبة نظراتها
 
...
 
من قبل يوغورطا
 
تشكل وجهها
 
وتنزلت من قبله آياتها
 
...
 
قل للذي زعم المودة صرخة
 
حقا تقول
 
فما ابتلاك سكاتها
 
...
 
قل للذي زعم المودة حكره
 
نحن المودة
 
جذعها
 
ونواتها
 
...
 
من كان ذا بوق
 
تخيل أنه رجل الجزائر
 
و الجميع نفاتها
 
...
 
أو كلما تزقو بغاث طيورها
 
تمضي إلى الصمت الرهيب بزاتها

 

عنوان القصيدة: ليلاي لاحت

بقلم سليمان جوادي،

المراجع

alsh3r.com

التصانيف

شعراء   الآداب