الجاحظ، واحد من كبار أئمّة الأدب فهو إمام الأدباء في العصر العباسي الثاني، وهو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي بالولاء الذي وُلد في البصرة عام 159هـ بحسب بعض المؤرّخين، وسُمّي بالجاحظ لجحوظ عينيه، وعمل جمالاً عند عمرو بن قلع الكناني، ومن صفاته أنّه كان حاد الذكاء، ذا جلدٍ وصرامةٍ وقدرةٍ على الكلام، وبديهة ورأي جيِّد، كما كانت له أساليب ومذاهب وآراء في الأدب واللغة خاصة به، ووضع طريقة بالإنشاء عُرفت باسمه، لذا اعتُبر قدوة المنشئين وإمامهم في ذلك العصر مثلما كان ابن المقفع إمامهم في العصر الأول
المراجع
poetsgate.com
التصانيف
فلاسفة ورحالة شخصيات التاريخ العلوم الاجتماعية