الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ أَبُو مَيْسَرَةَ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَبْتَرٍ قَالَ: قَالَتِ ابْنَةُ مَرْوَانَ لِجَدِّهَا الْحَكَمِ : مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا أَضْعَفَ فِي أُمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ يَا بَنِي أُمَيَّةَ، فَقَالَ لَهَا: " لَا أُحَدِّثُ إِلَّا مَا رَأَتْ عَيْنَايَ، قَالَ: قُلْنَا وَاللَّهِ مَا تَزَالُ قُرَيْشٌ تَعْلَى عَلَى هَذَا الصَّابِئِ فِي مَسْجِدِنَا فَتَوَاعَدْنَا نَأْخُذُهُ فَجِئْنَا حَتَّى إِذَا رَأَيْنَاهُ سَمِعْنَا صَوْتًا خَلْفَنَا مَا ظَنَنَّا أَنَّهُ بَقِيَ بِتِهَامَةَ أَحَدٌ فَوَقَعْنَا مَغْشِيًّا عَلَيْنَا فَوَاللَّهِ مَا أَفَقْنَا حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ وَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ، فَوَاعَدْنَا لَيْلَةً أُخْرَى فَجِئْنَا حَتَّى إِذَا رَأَيْنَاهُ جَاءَتِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ فَحَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، فَوَاللَّهِ مَا نَفَعَنَا ذَلِكَ حَتَّى رَزَقَنَا اللَّهُ الْإِسْلَامَ "


المراجع

hadithtransmitters.hawramani.com

التصانيف

تصنيف :فنون    الدّيانات