كيف تحقق هدفك:
هل سألت لماذا خلقنا الله للحياة؟
لماذا نحن موجودين هنا؟
هل خلقنا عشوائياً؟
بالتأكيد لا، لأن لكل واحد منا هدف ورسالة على الأرض مكلف بإنجازها، ومن أدرك هذا وضع هدفه، وسعى خلفه ليناله، دون أن يضيع وقته، أو يسرفه بما يضر ولا ينفع، ولما كان الأمر بهذه الأهمية، وجب علينا أن نوضح لك، كيف تحقق أهدافك وطموحاتك في الحياة:
اسأل نفسك ماذا تريد؟ ثم لماذا تريد؟ وكيف ستصل ما تريد؟
خطط ثم تصرف ثم قيم النتائج ثم عدل الخطط ثم تصرف ثم قيم النتائج ثم عدل الخطط.
وفق هذا الخط ستلتزم بتحقيق هدفك، وتذكر أن الفرق بين النجاح و الفشل هو الفعل، وانطلق نحو المستقبل ولا تدع الماضي يعيقك ما يهو هو اللحظة الآنية، وقسم أهدافك إلى مجموعة من الأهداف لها فترات زمنية كي تستطيع تحقيقها مثل:
- أولاً: قم بالتأكد أن أي هدف ستضعه أمامك هو من اهم القدرات التي من الممكن أن تحققها ، ولكن إياك أن تجزع من أي أمر ، كن على طبيعتك ، وحاول أن تكون على قدر كبير من المسؤولية اتعب ، وجاهد ، وكن مثقفاً ، ولا تتردد في الوصول للهدف المنشود ، واعمل المستحيل لتحصل على هدفك ، واعتبره أمراً مقدساً لا تتخلى عنه مهما كلف الأمر.
- ثانياً: استمر في السعي حتى تحقق المراد ، ولا تقل أنك لا تستطيع ، لأن كلمة مستحيل لا يعرفها إلا الضعفاء ،واقنع نفسك باستمرار أنك على قدر كبير من التحدى ، ولن تجد الوسيلة التي تحقق بها الهدف إلا بالمثابرة والتحدي ، والقدرة على اثبات الرأي ،واثبات الشخصية بشكل كبير.
ابدأ باعداد الخطط، ولا تقول أنك ما زلت صغيراً، لآن الصغير لن يطول صغره، وسيكبر ليجد أنه بلا هدف، فاحرص على أن تدافع عن خططك، وحاول أن تبدأ بتنفيذها، حتى في فترات الصبا، فلا عيب في ذلك، ولكن العيب الحقيقي هو التقاعس عن تحقيق الذات، وعدم الوصول إلى المراد في الزمن، والوقت الذي يتطلب منك ذلك بشكل كبير.
توكل على الله، وكن على يقين أنه لن يتركك وحدك، وأنك في الوقت الذي ستقرر فيه الوقوف للبدء من جديد، ستجد الله بجانبك، يساعدك، ويساندك، ويخفف عنك المتاعب لأن الله يحب العبد الذي يجتهد ويثابر.
تخلى عن كل العادات السلبية التي كنت تتحلى بها، واعمل على البدء من جديد في حياتك، حتى تمضي قدما، ولا تستهين بالدقيقة التي تمضي، لأن كل ما يمضي لن يعود بالمطلق، وستبقى وحدك تتحمل تبعيات أفعالك السلبية إذا لم تتحرك في الوقت المناسب.
المراجع
wiki.kololk.com
التصانيف
مهارات الحياة العلوم الاجتماعية علم النّفس