اللون عنصر مهم للمصمم الداخلي، لأن خصائصه متأصلة فيه تتجاوز الزمان والتقليعات، ولكل لون شخصيته ونفسيته المتغيرة مع مجموعة الألوان وفئاتها.

يتميز اللون بصبغته الثابتة. أما جلاؤه فيدل على درجة إشراقه أو قتامته. وزهو اللون أو خفته، فإشارة إلى جزئه المشرق، في حين أن الظل دليل على جزئه القاتم أو المعتم. وتدل كثافة اللون أو درجة تشبعه إلى صفائه وإشراقه.

ولا شيء يميز التصميم الداخلي أكثر من استخدام الألوان بدقة. فنحن نشير إلى الغرف بألوانها لا بوظائفها كما في قولنا: «الغرفة الوردية، والغرفة الزرقاء، وما إلى ذلك».

ومن هنا يجدر بالمصمم الداخلي أن يمزج الألوان بنسب ملائمة لينتج التناغم المرغوب فيه، وبالإمكان مزج الأصبغة والألوان وفقاً لمعادلة محددة، علماً أن ألوان قطع الأثاث والتجهيزات محدودة في عددها، وهذا يحتم على الصمم الداخلي أن يتحلى ببراعة كبيرة لحل المشكلة، ذاكراً أن الفهم الدقيق لعلاقة الألوان والتناغم اللوني المحتمل أمر بالغ الحيوية لمثل هذه الأعمال.

وإطار (دائرة) الألوان هو الأساس في التخطيط اللوني. وتصنف الألوان حسب إطارها وخصائصها وتناغمها. فمحيط «دائرة» الألوان يمثل إطار الألوان الكامل، وخصائصها هي صبغتها وإشراقها وكثافتها. أما تناغم الألوان فتعبر عن تمازجها.


المراجع

art.uobabylon.edu.iq

التصانيف

تصميم   تصميم داخلي   الفنون