أتسائل لماذا نعبد الله حق عبادته في رمضان فقط ؟ لماذا نخاف الله في رمضان فقط؟
أنحن نعبد الله أم نعبد رمضان ( من كان يعبد رمضان فرمضان قد ولا ومن كان يعبد الله
فالله باق لا يغيب دائم لا ينقطع حي لا يموت ،نحن نعبد الله الدائم ألا ذلي الباقي
،لذلك يجب أن نقترب إلى الله ونتقيه في كل أيام السنة فرب رمضان هو رب رجب وشعبان
الله واحد ونحن في أشد الحاجة إلى الله العزيز ليعزنا ويعز الإسلام بنا (وان تنصروا
الله ينصركم ويثبت أقدامكم )نحن في أشد الحاجة إلى الله عز وجل يجب العودة إلي الله
ونبذ الشياطين وأعوانهم و ما يدعوننا إليه ويحاصروننا به من فساد أخلاقي
وديني وانحلال يحاصرنا في الشوارع والنوادي وشاشات التلفزيون .
لا مفر إلا إلى الله عز وجل إلي سنة رسوله الكريم .ولا شهر رمضان بنفحاته و بركاته
وصلاته وزكاته وقيام الليل ولت السكينة في النفس والاطمئنان
…
ليت السنة كلها رمضان ليستمر التعاطف والمودة بين الناس والإحساس بالمساكين وعطف
الغنى على الفقير بانتهاء رمضان تنتهي معه النفحات والروحانيات ونعود بشر مطحونين
تلهينا الحياة الدنيا بكل ما فيها ،كنا نسمع أن العيد فرحة وأجمل فرحة .هل حقا
شعرنا هذا العام أن العيد فرحة
……
لا أظن وحتى أكون أكثر دقة لا أشعرالفرحة، الفرحة تأتى مع الأمان الفرحة مكتسبة من
ما يدور حولنا الفرحة نراها في عيون الآخرين وطالما حرمنا من الأمان والأمن وطالما
نظرنا من نافذة العالم على إخواننا في فلسطين والعراق ووجدناهم حرموا الفرحة ماتت
في عيونهم كست مرارة الاستعمار الذي يذيقهم العذاب ليل نهار لذا لا نشعر الفرحة،
الفرحة أطفال تجرى وتلعب ولكنني أرى أطفال تجرى وتحمل حجارة تلقيها على عدو الله
وعدوهم الذي قتل براءتهم وفرحتهم بالعيد.
…
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حقا .حقا لا حول ولا قوة إلا
بالله فعون الله اكبر من معونة أمريكا فالله عز وجل أكبر من بوش هذا الصعلوك الحقير
الذي يهيبه قادتنا ويتمسحون فيه ويتملقون له حتى يرضى عليهم و لا تنصب عليهم
انتقاما ته الشرسة الهوجاء فنصر الله أكبر واتقاء الله أكبر و العزة لمن أعز الله
وأعز الإسلام والمسلمين والهون كل الهون لمن جعل لله أندادا يخافونهم ويخشونهم أكثر
من خشيتهم لله (أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا
أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما
كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )الروم (8) .
….
لا حول و قوة إلا بالله من يدرك معناها ويعتصم بها فقد فاز فوزا عظيما بطاعة الله و
الخوف من الله والفرار إلي والبعد عما نهانا عنه ا بالقول والفعل وليست بالشعارات
والتشدقات في المؤتمرات فحي على الجهاد حي على المقاطعة والمقاطعة حي على الجهاد
بالنفس و المال ولا نكف عن إرسال الأموال لإخواننافي لبنان و فلسطين و العراق
بإمدادهم بكل ما نستطيع من مال وغذاء ودواء فهذا حق و ليس منة .