الأميرة هيا هي ابنة جلالة الملك حسين بن طلال (1935 - 1999)، ملك الأردن، رحمه الله، وجلالة الملكة علياء الحسين (1948 - 1977) رحمها الله، وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وقد رزقهما الله بابنة واحدة هي صاحبة السمو الشيخة الجليلة التي ولدت في 2 ديسمبر 2007، وابن واحد هو صاحب السمو الشيخ زايد الذي ولد في 7 يناير 2012.
العمل الإنساني
تتمتع الأميرة هيا بحضور قوي في مجال العمل الإنساني على المستويين المحلي والإنساني. وينصب عملها واهتمامها على القضايا الإنسانية وقطاع التنمية البشرية المتمحور بالدرجة الأولى حول الصحة والتعليم والشباب والرياضة. وتواصل جهودها في نشر الوعي بالأهداف التنموية للألفية، ولاسيما أهداف القضاء على الفقر والجوع، فضلاً عن إيجاد سبل يمكن من خلالها للرياضة أن تدعم تنمية وتطوير أوضاع الشباب المحروم في الدول الأشد فقراً في العالم.
وإحياءً لذكرى والدتها، جلالة الملكة الراحلة علياء، أسست الأميرة هيا تكية أم علي عام 2003، التي تعتبر أول منظمة مساعدات غذائية غير حكومية في العالم العربي، وتولت رئاسة مجلس إدارتها. كما كانت أول عربي وأول امرأة تحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي (2005-2007). وسافرت خلال فترة قيامها بهذه المهمة إلى كلٍّ من مالاوي وإثيوبيا وسورية لتعاين بنفسها آثار الأزمة الغذائية في تلك المناطق.
وفي شهر مارس 2007، تم تعيين الأميرة هيا رئيسة لمجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد. وتسعى هذه المؤسسة التي تُعد واحدة من أكبر مراكز توريد المساعدات في العالم، لتيسير جهود المساعدات والتنمية من خلال تزويد الجهات المحلية والدولية العاملة في المجال الإنساني بالمنشآت والخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم.
وفي شهر سبتمبر 2007، اختار السيد بان كيمون، الأمين العام للأمم المتحدة، الأميرة هيا سفيرة الأمم المتحدة للسلام، وهو أرفع لقب يُمنح لمواطن عالمي من الأمين العام للأمم المتحدة بغية الإسهام في معالجة المشاكل الملحّة في أنحاء العالم. وبعد شهر، اختار الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد كوفي عنان، الأميرة هيا لتكون عضواً مؤسساً للمنتدى العالمي للخدمات الإنسانية في جنيف (2007-2010)، وهو مؤسسة عالمية تهدف إلى معالجة القضايا الإنسانية.
وفي شهر يناير 2010، زارت الأميرة هيا العاصمة الكينية نيروبي لدعم إطلاق مبادرات محلية وعالمية للاستجابة الفعالة لحالات نقص الغذاء الكارثية. وفي 22 يناير، أي بعد عشرة أيام فقط من الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي، سافرت الأميرة هيا إلى مدينة بورت أو برنس للإشراف على عملية تسليم 90 طن متري من المعونات الإغاثية للشعب الهايتي، التي نظمت شحنها المدينة العالمية للمساعدات الإنسانية، وكذلك مقابلة مسؤولي الحكومة الهايتية والأمم المتحدة والتوعية بشأن الحاجة للمساعدات الدولية. وفي وقت أقرب، في شهر فبراير عام 2011، زارت الأميرة هيا مدينة سيم ريب في كمبوديا لجذب مزيد من الاهتمام إلى أزمة الغذاء المتواصلة في تلك المنطقة.
الرياضة
مثلت الرياضة جانباً محورياً في حياة الأميرة هيا منذ طفولتها. ولأنها جربت قوة الرياضة في حياتها الشخصية، فقد عملت بلا كلل أو ملل لتمنح الآخرين، ولاسيما الفتيات الصغيرات، تجربة مماثلة. وينبع عملها كرئيسة للاتحاد الدولي للفروسية وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية من اعتقادها بأن الرياضة ترتقي بحياة الإنسان وتمكّن المرأة وتزيل الحواجز بين الشعوب والدول.
وكانت الأميرة هيا، وهي في الثالثة عشرة من عمرها، أول امرأة تمثل الأردن دولياً في رياضة الفروسية في القفز فوق الحواجز، حيث فازت بالميدالية البرونزية للأفراد في بطولة ألعاب الفروسية العربية عام 1992، وكانت أول امرأة تفوز بميدالية عربية في رياضة الفروسية. كما كانت أول رياضية أردنية تتحول إلى الرياضة الاحترافية بتوقيعها لعقد تجاري مع المصمم الإيطالي لورو بيانا في شهر مايو عام 2000.
ويجدر بالذكر أن جلالة الملك الراحل حسين أسس عام 1994 مجموعة "تيم هارموني" لفرسان القفز على الحواجز، وعيّن الأميرة هيا مديرة للرياضيين، ومنحها الاتحاد الإسباني للفروسية لقب شخصية العام في الفروسية عام 1996، تقديراً لإنجازاتها في هذا المجال، وكان عمرها حينئذ 22 سنة فقط.
وفي عام 2000، حققت الأميرة هيا حلم حياتها بالمنافسة في بطولة أولمبيات سيدني في رياضة القفز على الحواجز. وبعد عامين، مثلت الأميرة هيا المملكة الأردنية في منافسة بطولة العالم للفروسية في مدينة جيزيز الإسبانية. وكانت بذلك أول امرأة عربية تتأهل وتنافس في بطولة عالمية للفروسية. كما كانت "الأولى" أيضاً في مجال آخر عندما حصلت على رخصة لقيادة شاحنات ثقيلة لنقل جيادها.
وانتُخبت الأميرة هيا رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية عام 2006 (وأعيد انتخابها لدورة ثانية في شهر نوفمبر عام 2010)، وعملت منذ ذلك الحين على تحسين الوضع المالي للاتحاد من خلال إضافة رعاة جدد، كما أطلقت قناة FEITV التلفزيونية الخاصة بالاتحاد الدولي للفروسية للوصول إلى جمهور أوسع، إضافةً إلى تبنيها مبادرة الرياضة النظيفة لمحاربة تعاطي المنشطات.
وشغلت الأميرة هيا عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2007 وعملت ضمن لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية (2005-2010) ولجنة الثقافة والتعليم الأولمبي. وعلاوة على شغلها لعضوية المجلس الاستشاري لمؤتمر إيكونوميست للرياضات العالمية، تولت الأميرة هيا منصب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض سبورت أكورد 2010 في دبي، وأصبحت منذ شهر يونيو 2010 داعماً عالمياً للأكاديمية العالمية للرياضة.
الصحة
ينبع اهتمام سمو الأميرة هيا بمجال الصحة من الميراث الذي تلقته عن والديها والذي تعزّز لديها بفضل التزامها برفع المعايير عندما يتعلق الأمر بجودة خدمات الرعاية الصحية. وتركز الأميرة هيا في مختلف جوانب عملها العام على الارتقاء بنوعية ومستوى حياة الأفراد بغض النظر عن مشاربهم أو جنسياتهم، وتولي اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي من خلال دعم وإطلاق البرامج والمشاريع الصحية.
ففي مطلع عام 2009، عقب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد، تم تعيين الأميرة هيا رئيسة لمجلس الإمارات للتمريض والقبالة الذي يعنى بالإشراف على التعليم والتطوير المهني والتنظيم المتواصل لمهنتيْ التمريض والقبالة في أنحاء البلاد. واستجابة لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد، تواصل الأميرة هيا أيضاً الإسهام في تطوير مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، من خلال إطلاق مبادرة عالمية لاكتشاف أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال. وسيكون هذا المستشفى الوحيد من نوعه المتخصص بطب الأطفال في المنطقة.
وفي إطار اهتمامها بطب القلب عند الأطفال، شجعت الأميرة هيا إنشاء مراكز تميز أخرى في هذا التخصص. وفي شهر مايو عام 2009، أصبحت الأميرة هيا داعماً عالمياً لمؤسسة والتر سيسولو لطب قلب الأطفال في جنوب أفريقيا. وكانت قد زارت المؤسسة أول مرة في أبريل 2008 في إطار جولة مع الرئيس نيلسون منديلا لنشر الوعي بقضايا صحة الطفل في أفريقيا.
وفي مطلع عام 2010، تولت الأميرة هيا منصب الرئيس الفخري لمؤسسة سلسلة الأمل التي تعتبر الشريك المعاون لمركز أسوان الصحي، وافتُتحت عام 2009، وتقدم خدمات الجراحة والعلاج والبحث العلمي فيما يتعلق بأمراض وآفات القلب. وتقديراً للدعم والخدمات المقدمة من الأميرة، ستُسمى وحدة أمراض قلب الأطفال في مركز أسوان الصحي باسم وحدة الشيخة الجليلة لأمراض الأطفال.
وفي شهر مايو 2011، عقب مرسوم أصدره صحب السمو الشيخ محمد، تم تعيين سمو الأميرة هيا رئيسة لسلطة مدينة دبي الطبية للإشراف على عمل مدينة دبي الطبية والارتقاء بمكانتها كمركز دولي مرموق للخدمات الطبية المتكاملة.
وتدعم الأميرة هيا العديد من الجهود الوطنية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى صحة الأطفال والنساء في الأردن. فهي رئيسة مركز الأميرة هيا للتقنيات الحيوية في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا، والذي يعتبر أول مختبر أكاديمي مجهز بالكامل للتقنيات الحيوية، كما تشغل منصب الرئيس الفخري لمؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق.
كما قامت الأميرة هيا بتطوير ملتقى إقليمي للصحة يعالج أحد المواضيع الصحية المؤثرة على صحة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويُعقد هذا الملتقى المسمى المؤتمر العربي لصحة الأطفال كل عامين ويلتقي فيه العاملون في مجال تقديم الرعاية الصحية والعناية بالأطفال والآباء والأمهات، ليوفر منبراً للتفاعل والنقاش، ليس بين المحترفين في العمل الطبي والاجتماعي والجمهور فقط، بل مع الأطفال أنفسهم أيضاً.
وفي إطار نشاطها في العمل الإنساني، تدافع الأميرة هيا على الدوام عن حقوق الأطفال والفئات غير الميسورة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والأمن. وتواصل المشاركة في المؤتمرات الدولية والفعاليات الخيرية والعمل الميداني في هذه المجالات الهامة.
تجدر الإشارة إلى أن الأميرة هيا تخرجت من كلية سانت هيلدا، جامعة أكسفورد، حيث حصلت على درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف في العلوم السياسية والفلسفة والاقتصاد. وهي مقيمة في دبي، وتسافر كثيراً إلى موطنها الأصلي الأردن.
الثقافة والتعليم
أصبح للأنشطة الثقافية التي تُنظم برعاية صاحبة السمو الملكيالأميرةهيا أهمية متزايدة في الحفاظ على التراث العربي والاسلامي فضلاً عن كونها تلبيةً لحاجات المجتمع، حيث تسعى الأميرة من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز الفهم والمعرفة في محاولة منها للتعريف بطرق الحياة العربية على المستويين الاقليمي والدولي.
وايماناً منها بقوة التعليم ودوره في تطوير أجيال المستقبل تقدم صاحبة السمو الملكي الاميرة هيا الدعم للعديد من مشاريع التعليم في دبي والأردن، لاسيما تلك المشاريع المخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمشاركة زوجها صاحب السمو الشيخ محمد الذي لا يألوا جهداً في السعي للنهوض بعملية التعليم وبناء مجتمع قائم على المعرفة.
مركز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافي والاسلامي
تأُسس مركز الأميرة هيا الثقافي الاسلامي والمعروف رسمياً باسم "دار أسماء" في الأردن في العام 1992 سعياً للحفاظ على تراث الأمة وترسيخ ثقافتها الإسلامية. افتتح المركز بقدرة استيعابية تصل إلى 200 طالب موزعين على 11 فصلاً دراسياً، وقد تولى فريق من 16 معلماً مهمة تثقيف الطلاب وتعزيز الوعي الديني لديهم وتعميق صلتهم بالقرآن الكريم وعلومه. هذا وقد تم إنشاء فرع ثانٍ للدار في حيّ جميرا عام 2001 بقدرة استيعابية تبلغ 167 طالباً مع 10 معلمين يتولون أداء نفس الرسالة. ومن المبادرات الاخرى التي أطلقها المركز قرية ملتقى العائلة التي تهدف إلى ابراز الثقافة الاسلامية والتعريف بتراث البلاد، وفي هذا الملتقى تبيع الأسر المنتجة منتجاتها وتستمتع بسماع المحاضرات والمشاركة في المسابقات الثقافية. ومن الأنشطة الأخرى للمركز جائزة صاحبة السمو الملكي هيا للقرآن الكريم ومؤتمر القرآن الكريم بالإضافة إلى خيمة رمضان. وتعتبر صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا الرئيس الفخري للمركز.
أكاديمية فنون المخطوطات التراثية الاسلامية
تحت رعاية سمو الأميرة هيا بنت الحسين تأسست أكاديمية فنون المخطوطات التراثية الاسلامية (مشروع طيبة) في الأردن عام 2009 سعياً منها لتحفيز الاهتمام بفنون المخطوطات التقليدية الاسلامية (القرآن الكريم) والحرف الفنية وفن العمارة الاسلامية وتقديرها والعمل على تطويرها. وكجزء من فعاليات المركز يقوم مشروع إجازة (برنامج ٳجازه) بتنفيذ مشاريع رائدة كمشروع المصحف الشريف، حيث يقوم فنانون يتمتعون بشهرة عالمية برسم ثلاثة مصاحف يشكل كل منها تحفة استثنائية رائعة تمثل فن الخط الاسلامي أصدق تمثيل. كما وسينفذ البرنامج دورات تدريبية في تجليد الكتب والخط والمنمنمات والإضاءة والصبغة الفنية التراثية والموسيقى وعلم الكونيات. وتعتبر الأميرة هيا هي الرئيس والمؤسس لأكاديمية فنون المخطوطات التراثية الاسلامية.
مركز هيا الثقافي
افتتح مركز هيا الثقافي في واحدة من أكثر المناطق التجارية ازدحاماً في عمّان، ويطال أثره الثقافي حياة 50.000 طفل أردني سنوياً،. وكان المركز قد افتتح عام 1976 من قبل المغفور لهما جلالة الملك حسين وجلالة الملكة علياء، وهيمؤسسة غير ربحية، تضم أقساماً مميزة كالملاعب والمكتبة والمتاحف وغرف الحرف اليدوية والفنون بالإضافة إلى قاعة المسرح ومختبر الحاسوب المتطور جداً، وكذلك القبة الفلكية، وهي آخر إضافات المركز، والمجهزة بمناظير عالية القدرة لتعرض حركة الكواكب والنجوم بشكل مكرر ومنظم. وفي مبادرة أخرى جديدة من نوعها أطلق المسؤولون في المركز منهج "التعلم بالأنشطة" المقترح والذي يهدف إلى تطوير وتحديث مسيرة التعليم في الأردن والنهوض بها. وتسعى هذه المبادرة التي لاقت ترحيباً واسعاً من منظمة اليونيسيف الدولية إلى الارتقاء بأداء المدارس والمدرسين لجعل عملية التعلم في الأردن نشاطاً ايجابياً محفزاً بعيداً عن السلبية. كما أبدع المركز مفهوم قسم المنطقة المدرسية الذي يقومبتدريب حوالي 250 مواطن أردني يومياً من خلال دورات ومناهج عن أساسيات الحياة والعمل ومهارات الأمومة والأبوة. وتشغل الأميرة هيا منصب رئيس مجلس أمناء المركز.
مدرسة الأميرة هيا للبنات
تعتبر مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين الحكومية للبنات في منطقة الراشدية نقلة نوعية، إذ أنها الأولى من نوعها على مستوى المدارس الحكومية في إمارة دبي، وتصل قدرتها الاستيعابية إلى 780 طالبة موزعة على 26 فصلاً دراسياً. وتم تزويد المدرسة بأحدث التجهيزات التقنية بالإضافة إلى 6 مختبرات ومطعم يستوعب 500 طالبة وصالة رياضية داخلية ومسبح إلى جانب غرف ذات جدران زجاجية تسمح للمسؤولين بمراقبة الطالبات طوال اليوم الدراسي.
جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة
تُمنح جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة لتكريم المتميزين من المعلمين والمعالجين والإداريين ومقدمي الرعاية وأولياء الأمور في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد جاء هذا التكريم للمتميزين في مجال تعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن معايير عالمية وبرامج نوعية متميزة سعياً لإيجاد بيئة تنافسية مؤهلة قادرة على رفع مستوى الخدمات المستقبلية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وضمان استمرارها. هذا وسيشمل التكريم الفئات التالية: فئة الاختصاصي المتميز، وفئة الأسرة المتميزة، وفئة المؤسسة المتميزة. وتحظى هذه الجائزة بدعم ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين.
نقابة النقل البري والميكانيك في الأردن
لاتزال صاحبة السمو الأميرة هيا هي المرأة الأولى والوحيدة في الأردن الحاصلة على إجازة لقيادة المركبات الثقيلة والشاحنات المفصلية، مما أهلها للحصول على لقب الرئيس الفخري لنقابة النقل البري والميكانيك والذي منح لها من قبل تجمع سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة في الأردن. ومن الجدير بالذكر أن الأميرة هيا هي الشخص الوحيد من الأسرة الملكية عضو في أحد النقابات.
اندماج
اندماج مؤسسة مستقلة غير ربحية تقوم على مبدأ مفاده أن التعليم يضمن حرية الطالب ويمنحه القدرة على المشاركة والمساهمة بفاعلية وبالتالي بناء جيل المستقبل القادر على تحقيق التقدم والازدهار. وتنسجم رسالة اندماج ورؤيتها مع مساعي القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام كل طفل في الدولة ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من منهجيات التعليم وآليات التعلم الجديدة بما يضمن تعزيز مهاراتهم وقدراتهم. وبذلك تعيد اندماج تعريف مفهوم التعلم مبتعدة عن المفاهيم والطرق التقليدية. وتحرص المؤسسة على تقديم آلية تعلم عصرية، حيث يخوض كل طالب تجربة تعليمية تتميز بالتحدي والتحفيز والمتعة. كما تسعى مؤسسة اندماج إلى دعم الطلاب ليصبحوا قادرين على تحقيق الصدارة والتمتع بالمهارات القيادية في مجالات المعرفة التي يختارونها على الصعيد العالمي. وتشغل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا منصب رئيسة مؤسسة اندماج.
الرعاية
اليوم العالمي للمسنين
يقدم اليوم العالمي للمسنين فرصة للاعتراف بالدور العظيم الذي لعبه الآباء والأجداد خلال مسير التنمية في حياة الأسرة والمجتمع بالإضافة إلى تقديم الدعم للمسنين وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية. وتتضمن أنشطة أسبوع الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن تقديم محاضرات علمية حول رعاية المسنين تهدف لزيادة الوعي حول الآثار المترتبة على الشيخوخة السكانية في المجتمع، والعمل على مساعدة الأشخاص لإدراك أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع للتأكد من حصول المسنين على الرعاية اللائقة بهم. كما يتم تزويد المشاركين بمعلومات كاملة وحديثة عن أنواع المشاكل الصحية التي يواجهها المسنون وسبل التعامل معها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التغيرات الديمغرافية والتوقعات بشأن النمو السريع لفئة المسنين في المجتمع. ويحظى اليوم العالمي للمسنين في دبي بدعم ورعاية الأميرة هيا.
مبادرة أنا وعائلتي
أُطلقت مبادرة "أنا وعائلتي" كمبادرة لإدخال الفرح والإثارة على حياة الأطفال وعائلاتهم خلال أشهر الصيف الحارة في دبي، حيث وفرت هذه المبادرة، والتي أطلقت في صيف 2010، ملتقىً اجتماعياً مجانياً احتضن العائلات والأطفال ووفّر لهم العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية والرياضية. وكانت مبادرة "أنا وعائلتي" قد قدمت عرضين فريدين للعائلات المقيمة في دبي والمناطق المجاورة لها هما: الخيمة المتنقلة القابلة للنفخ وحدائق المرح في الأحياء السكنية. هذا وقد تم إطلاق هذه المبادرة تحت إشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا.
قرية الملتقى العائلي
في عام 2009 وتحت إشراف مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الاسلامية تم افتتاح قرية الملتقى العائلي، والتي قدمت أنشطة وفعاليات مختلفة كالمتحف التراثي وبيت الشعر والمقهى والسوق والمسرح والحرف اليدوية بالإضافة إلى ركن الألعاب. ومن الفعاليات الأخرى التي احتضنتها القرية في أجنحتها مجموعة واسعة من البرامج الثقافية التوعوية والدورات التعليمية والمحاضرات العامة والأنشطة الترفيهية والمسابقات. وتعتبر هذه القرية إضافة جديدة لاستراتيجيات التنمية الأسرية التي اعتمدت مؤخراً من قبل حكومة دبي وتهدف إلى تعزيز وتعميق الهوية الوطنية وترسيخ قيم التآلف الاجتماعي. وتحظى قرية الملتقى العائلي بدعم ورعاية الأميرة هيا.
المؤتمر الدولي لإعادة التأهيل
تحت شعار "الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمصادقة عليها وإستراتيجيات تطبيقها" نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2009 المؤتمر الدولي لإعادة التأهيل الخاص بالمنطقة العربية. وقد شكل المؤتمر فرصة هامة للخبراء ودعاة الصحة لمناقشة مواضيع مختلفة حول حقوق الأشخاص ذوي الاعاقات من ناحية تسهيل الحركة والتعليم ووسائل النقل وإعادة التأهيل. وحظي هذا المؤتمر بدعم ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين.