قال صلى الله عليه وسلم ((إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله، قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه
لعمل صالح قبل الموت، ثم يقبضه عليه))
اجل الاعمال هي الدعوة الى الله سبحانه واحسنها قال تعالى " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ومن احسن قولا وعملا من تطبيق الاسلام والسعي لتطبيقه في المجتمع بدولة خلافه راشده تطبقه كاملا من غير تدريج ودعوة الكفار للاسلام تكون باخالهم بالاسلام ودعوة المسلمين للاسلام تكون بحكمهم بالاسلام وهذا ما ريده اهل الشام اقامه دولة خلافه اسلاميه وهذا من احسن الاعمال واجلها والذي يرفع الدرجات عند الله
فإذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر فيما استعملك فيه أي جعلك أداة خير للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو الى الخير أي الى الاسلام
والاستعمال هو اختيار للعبد الصالح الذي توكل له مهمه عظيمه واي شيئ اعظم من السعي لاعاده الخلافه واستئناف الحياة الاسلاميه وتطبيقه في كل امورنا وهذا ما يقوم به المخلص والذي ينهي حياته به والذي استعمله الله لهذا الغرض النبيل فالاطاحة بالانظمه العميله والخلاص من الحكام الظلمه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو عمل الانبياء ومن اجل الاعمال واعلاها امر الحكام ونهيهم ومحاسبتهم او تغييرهم وفق شرع الله وما اعظمه من عمل في وقتنا الحالي فكيف بمن بذل نفسه وماله وابنائه في الشام وضحى بالغالي والنفسي
ولا يقاس بالمتخاذلون من ابناء الامة والعلماء المتفرجون او علماء السلطه فقد فاتهم الشيئ الكثير والثواب العظيم ونسال الله ان لا يحاسبهم على خذلانهم وهنا نفهم ان الله لم يستعملهم وكأن هذا عقابا بحرمانهم الاثواب العظيم لان المسلم والعالم خاصه قد اعد للامور العظام وهي قيادة الامة وقيادة الجيوش لنشر الاسلام واسترداد ما احتل من ارض الاسلام وتغيير الانظمه العميله ولم يسخرهم لبيان احكام الحيض والنفاس والطهارة والوضوء والغسل
فالاسلام ليس احكاما فرديه فقط تتعلق بالعبادات اليوميه وانما احكاما لكل شؤون الحياة يجب الالتزام بها فالعالماء هم ورثة الانبياء والرسل ومحمد صلى الله عليه وسلم الرسول الحاكم هو قدوتنا فلم تكن دعوته فرديه وعبادات يؤديها في مسجده
ومن هنا فان اهل الشام قد اختارهم الله لاجل الاعمال وهم صدراة العالم الاسلامي في مواجهة الغرب الكافر وامريكا والعملاء لتغييرهم وهم اهل لهذه المهمه نسال الله لهم النصر والتمكين وعَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا في الدنيا وغبطة الله والملائكة والانبياء والاولياء في الاخرة انه سميع مجيب واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
المراجع
odabasham.net
التصانيف
قصص أدب مجتمع قصة