ذاع صيت اللواء سامي الحناوي في حرب فلسطين عام 1948 وساعد حسني الزعيم للوصول الى الحكم في آذار من عام 1949. اختلف معه بعد حين حينما أصر الأخير على تسليم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعادة الى لبنان حيث تم اعدامه من قبل رئيس الوزارة رياض الصلح. في 14 آب من عام 1949 قام الحنواوي بانقلاب عسكري على الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي وأمر باعدامهم رمياً بالرصاص ولكنه رفض تسلم الحكم بل سلم السطة الى المدنيين وبقي يشغل منصب رئيس أركان الجيش في عهد الرئيس هاشم الاتاسي. أطيح بالحناوي بعد 5 أشهر ووضع في سجن المزة العسكري بأمر من صانع الانقلاب الثالث العقيد أديب الشيشكلي. نفي الى لبنان وتم اغتياله في تشرين الأول سنة 1951 من قبل حرشو البرازي أحد أقرباء الرئيس الراحل محسن البرازي

المراجع

syrianhistory.com

التصانيف

سيرة ذاتية  أدب  تراجم  شعراء   العلوم الاجتماعية