أَرى ماءَ وَردِكُم قَد سَرَت

فَأَعدَت رَوائِحُهُ حُرقَتي

تَغَيَّرَ عَن عَهدِهِ في الذَكاءِ

وَلَم تَتَغَيَّر لَكُم نيَّتي

وَعَهدي بِكُم قَبلَ إِعراضِكُم

لَهُ أَرَجٌ طَيِّبُ النَفحَةِ

تَضوعُ مَطاوي ثَنائي بِهِ

وَيُزري عَلى المِسكِ في الثُبنَةِ

فَأَسقَطتُمُ لَفظَةَ الوَردِ مِنهُ

وَجِئتُم بِماءٍ مِنَ البِركَةِ

فَلَم تَبرَ عِندي لَكُم ذِمَّةٌ

وَقَد بَرِأَت مِنكُمُ ذِمَّتي

وَلَمّا رَأَيتُ دَساتيجَهُ

تَطَيَّرتُ مِنهُ عَلى مُهجَتي

لِأَنِّيَ حَيٌّ وَهَذا الَّذي

بَعَثتُم بِهِ بابَهُ المَيِّتِ

 

المراجع

aldiwan.net

التصانيف

شعر  ملاحم شعرية