الإثنين, 01 جمادى الثانية 1446هـ الموافق الإثنين, 02 كانون الأول 2024
أَرى ماءَ وَردِكُم قَد سَرَت
فَأَعدَت رَوائِحُهُ حُرقَتي
تَغَيَّرَ عَن عَهدِهِ في الذَكاءِ
وَلَم تَتَغَيَّر لَكُم نيَّتي
وَعَهدي بِكُم قَبلَ إِعراضِكُم
لَهُ أَرَجٌ طَيِّبُ النَفحَةِ
تَضوعُ مَطاوي ثَنائي بِهِ
وَيُزري عَلى المِسكِ في الثُبنَةِ
فَأَسقَطتُمُ لَفظَةَ الوَردِ مِنهُ
وَجِئتُم بِماءٍ مِنَ البِركَةِ
فَلَم تَبرَ عِندي لَكُم ذِمَّةٌ
وَقَد بَرِأَت مِنكُمُ ذِمَّتي
وَلَمّا رَأَيتُ دَساتيجَهُ
تَطَيَّرتُ مِنهُ عَلى مُهجَتي
لِأَنِّيَ حَيٌّ وَهَذا الَّذي
بَعَثتُم بِهِ بابَهُ المَيِّتِ